توقيع اتفاقية شراكة لبناء إعدادية وداخلية بجماعة أولاد سي بوحيا بإقليم سيدي بنور
توقيع اتفاقية شراكة لبناء إعدادية وداخلية بجماعة أولاد سي بوحيا بإقليم سيدي بنور


ترأس السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يومه الخميس 14 يناير 2021، بالمقر الرئيس للوزارة بالرباط، مراسم حفل توقيع اتفاقية شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات ومؤسسة السقاط، تهم إنجاز مشروع بناء ثانوية إعدادية وداخلية بتراب جماعة أولاد سي بوحيا بإقليم سيدي بنور. 
ويندرج توقيع هذه الاتفاقية، التي وقعها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، السيد عبد المومن طالب، ورئيس مؤسسة السقاط، السيد رشيد السقاط، ضمن استراتيجية الأكاديمية وبرنامج عملها متعدد السنوات الرامي إلى الارتقاء بالمؤشرات الجهوية الخاصة بدعم التمدرس وتعميمه خاصة في المجال القروي والمناطق ذات الخصاص، بفرص متكافئة، وذلك من خلال إحداث عدد من المؤسسات التعليمية وتوسيع أخرى، اعتمادا على نهج  تقوية الشراكة بين القطاع العام والخاص وتعبئة التمويلات الخارجية، في أفق القضاء النهائي والتدريجي على مختلف التفاوتات بأنواعها المجالية والاجتماعية والنوعية.
وتروم إنجاز مشروع بناء الثانوية الإعدادية أولاد سي بوحيا، التي ستستقبل عند انتهاء الأشغال بها، أزيد من 1024 تلميذة وتلميذا، وتشمل ثمانية عشر (18) حجرة دراسية وقاعة متعددة الوسائط وفضاء للإعلام والتوجيه، وكذا مكتبة ومختبرات علمية ومكتب إدارة المؤسسة، إضافة إلى ملاعب رياضية.
 كما تروم هذه الاتفاقية بناء داخلية بطاقة استيعابية تصل إلى مئة وعشرين (120) سريرا، مع بناء كافة المرافق الضرورية لها، منها ثلاث سكنيات وظيفية ومرافق صحية وسور خارجي وتهيئة فضاءات المؤسسة.
 وبموجب هذه الاتفاقية، تتحمل مؤسسة السقاط تمويل العمليات المتعلقة بإنجاز الدراسات وأشغال البناء والتجهيز بغلاف مالي يقدر بعشرين (20) مليون درهم : (17 مليون درهم ككلفة تقديرية للدراسات وأشغال البناء، و3 ملايين درهم ككلفة تقديرية لتجهيز المؤسسة والداخلية بالتجهيزات الضرورية).
 من جهتها، تلتزم الأكاديمية، ممثلة بالمديرية الإقليمية المستفيدة، بوضع الوعاء العقاري موضوع اتفاقية الشراكة الموقعة مع جماعة أولاد سي بوحيا، رهن إشارة المشروع، وكذا تسهيل مسطرة الحصول على التراخيص اللازمة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة