الكلاب الضالة تحول حياة المواطنين إلى كوابيس بجماعة مولاي عبد الله
عقدت جمعية الورادغة بجماعة مولاي عبد الله يوم السبت 20 فبراير 2021 اجتماعا طارئا حول ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بمختلف فضاءات دوار الورادغة بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة وما باتت تشكله من أخطار على صحة وسلامة المواطنين الأبرياء والحيوانات الأليفة التي يتقاسمون معها محيط سكنهم، ذات الخطر الذي حول حياتهم إلى رعب مستمر، وخير مثال على ذلك ما حدث خلال الأسبوع الجاري بعد افتراس عشرات من الكلاب الضالة لعدد من الأغنام بدوار الورادغة بجماعة مولاي عبد الله أمغار، كما اتضح للجمعية أن هذه الكلاب الضالة قد تنقل أمراضا للإنسان كداء الكلب والأمراض الفيروسية أو الطفيلية، وبناء على التداول في النقطة الواردة في جدول الأعمال ذات الصلة بعملية مكافحة الكلاب الضالة ، فأن جمعية الورادغة بجماعة مولاي عبد الله :
- تطالب المسؤولين بتطبيق الفصل 32 من الدستور: تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتسيير استفادة المواطنين والمواطنات على قدم المساواة من أسباب التمتع بالحقوق التالية: العلاج والعناية الصحية… العيش في بيئة سليمة
-تعتبر أن الحيوانات الضالة حيوانات أليفة إما هربت أو تم التخلي عنها من طرف الساكنة، وهي تعتمد على العيش مقربة من البشر من أجل البقاء، وتعيش بأماكن الجذب التي يعيش فيها السكان، وتعتبر النفايات والحيوانات الميتة والحيوانات الأليفة قوتها اليومي.
- تطالب بالقضاء على ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بدواوير جماعة مولاي عبد الله بشكل عام ودوار الورادغة بشكل خاص، وتعتبره أمرا بالغ الأهمية بالنظر الى ارتفاع أعدادها بشكل متسارع.
- تطالب الساكنة بالحد من ظاهرة اقتناء الكلاب وتربيتها في المنازل بدل التخلص منها بإلقائها في الشوارع.
- تطرح أكثر من تساؤل حول دور الجهات المعنية بمكافحتها والخطط المرصودة لها، مؤكدة أن نداءاتها ستتواصل حول خطر الكلاب الضالة التي تنتشر بالدواوير وتهدد سلامة المواطنين.
- تؤكد أن قتل هذه الكلاب الضالة وباقي الحيوانات دون دراسة للموقف بعناية قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالإنسان وصحته وممتلكاته، كما يمكن أن يؤدي أيضا إلى الإخلال بالتوازن البيئي.
- تطالب بتجميع هذه الكلاب الضالة في ملاجئ خاصة مع توفير الطعام والخدمات البيطرية لها دون اللجوء إلى قتلها بالتخدير أوالسم أو الرصاص، واستعمالها في مشاريع البحث العلمي بالرفق بالحيوان وعدم الإساءة لها، وترى أن الفشل في القيام بهذه المهمة سيؤدي إلى آثار سلبية ستتراكم وستتحمل للوقاية من بعض الأمراض الفتاكة المتنقلة عبر الكلاب والقطط الضالة.
- تستغرب تشابك عدة أسباب وغياب من أنيطت بهم مسؤولية تحسين خدمات ساكنة دوار الورادغة ليتحول إلى مرتع للأزبال تهدد صحة المواطنين والأطفال ناهيك عن عواقبها على النظام البيئي بشكل عام.
مكتب جمعية الورادغة بجماعة مولاي عبد الله أمغار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة