قريبا.. مجموعة ''أكديتال'' الرائدة في قطاع الصحة بالمغرب تفتتح أول مستشفى خاص متعدد التخصصات بالجديدة
تتجه المجموعة الرائدة في قطاع الصحة الخصوصي بالمغرب ''أكديتال''، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لافتتاح أول مستشفى خصوصي لها بالجديدة يحمل اسم L'Hôpital privé d'El Jadida .. في حي المطار بالجديدة..
وجدير بالذكر أن مجموعة “أكديتال هولدينغ"، المتخصصة في إنشاء المصحات والمستشفيات الخاصة في جميع أنحاء المملكة ، تتوفر على خمس مصحات ومستشفيات خاصة بمدينة الدار البيضاء، اثنتان منها فتحت أبوابها قبل أقل من سنتين فقط.
وحسب المجموعة فان الهدف من إنشاء مشروع لها بعاصمة دكالة، هو إنشاء بنيات ومرافق لتوفير خدمات صحية عالية المستوى وقريبة من ساكنة منطقة دكالة وعبدة، التي تضم أقاليم الجديدة وسيدي بنور وآسفي واليوسفية، خاصة وأن العديد من المرضى بهذه المناطق، كانوا يتحملون عناء السفر إلى غاية العاصمة الاقتصادية من أجل العلاج، خصوصا لمرضى السرطان والقلب.
وتتوفر المصحات التابعة ل"أكديتال هولدينغ" على افضل البنيات التحتية في المملكة، حيث تم تزويدها بأحدث التكنولوجيات ، مما يوفر جميع التقنيات الحديثة و المعاصرة خدمة للمواطنين المغاربة والأجانب ، كما توفر هذه البنية المتطورة للأطباء كل الشروط لممارسة مهنتهم في أفضل الظروف.
هذا و من المنتظر أن تتوفر مصحة الجديدة، التي تقدمت بها الأشغال بشكل كبير، على جميع الإختصاصات كالجراحة العامة وجراحة القلب وقسطرة القلب وجراحة الدماغ والأورام والأشعة والإنعاش وإنعاش حديثي الولادة وغيرها من الاختصاصات..
وسيتم تجهيز "مستشفى الجديدة الخصوصي" مثل باقي المصحات التابعة للمجموعة، بأحدث المعدات التكنولوجية المتقدمة على المستوى العالمي ..
هذا وتتطلع مجموعة "أكديتال" مع قرب افتتاح منشأتها السادسة بمدينة الجديدة، الى مشاريع أخرى قيد الدراسة ، من بينها المصحة الخاصة في طنجة و اخرى مماثلة في بوسكورة..
وإجمالا توفر مجموعة أكديتال في مؤسساتها الصحية حاليا، 550 سريرا (بما في ذلك 100 سرير للعناية المركزة ، و 70 سريرا للعناية المركزة للبالغين ، و 40 حاضنة إنعاش لحديثي الولادة) ، و 29 غرفة عمليات (ثلثها عبارة عن مراكز لجراحة القلب) ، ومنصة إشعاع عالية الأداء ،و 5 ماسحات ضوئية ( سكانير ) و ، 4 غرف قسطرة القلب ، 3 أجهزة تصوير بالرنين المغناطيسي.
وتوفر المجموعة أكثر من 2000 فرصة عمل منها 1200 مباشرة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة