يجري المحققون لدى مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، منذ ظهر اليوم الخميس، الأبحاث والتحريات بشأن مخدرات لفظتها أمواج البحر، في منطقة النفوذ الترابي لكل من جماعة سيدي علي بنحمدوش، وجماعة اثنين شتوكة قرب شاطىء بونعايم داخل النفوذ الترابي لإقليم الجديدة.

هذا، وعثر مواطنون، ظهر  اليوم الخميس، بالمنطقة الساحلية قرب دواوير "تاكورانت" و"ايت الرخا" بتراب جماعة سيدي علي بنحمدوش، وقرب دوار اولاد داوود بتراب جماعة اثنين شتوكة على عدد كبير من الأكياس المعلبة بشكل جيد (الصور)، وبداخلها مئات الكيلوغرامات من مخدر الشيرا. ما استنفر السلطات المحلية والدركية.

وفور علمها، انتقلت دوريات محمولة من الفرقة الترابية للدرك الملكي بجماعة شتوكة ودرك الجديدة، إلى المناطق، المستهدفة بالتدخل، حيث حجز المتدخلون الدركيون الأكياس المعبأة بالمخدرات والتي قدرت ب"14 كوليا"، وأجروا المعاينات والتحريات الميدانية، في إطار البحث الذي فتحته الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

إلى ذلك، ومن غير المستبعد أن تكون المخدرات  التي تم اكتشافها على الشاطئ قد تخلى عنها المتورطون في الشبكات  الدولية للتجارة في المخدرات والذين كانوا بصدد تهريبها إلى القارة العجوز، عبر بوابتها، الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، (يكونون تخلوا عنها) في عرض البحر، في المياه الدولية أو الإقليمية للمغرب.  حيث تكون تلك المخدرات التي كانت تطفو، في أكياس  بلاستيكية، على سطح البحر، قد تقاذفتها أمواج المحيط الأطلسي، قبل أن تستقر في الأمكنة التي تم العثور عليها صباح يوم الخميس.