نهضة الزمامرة ينهزم أمام المولودية الوجدية ويعقد أمر البقاء بالقسم الأول
نهضة الزمامرة ينهزم أمام المولودية الوجدية ويعقد أمر البقاء بالقسم الأول


حصد فريق نهضة الزمامرة هزيمة أخرى داخل ميدانه بملعب المسيرة الخضراء بآسفي أمام المولودية الوجدية ب 04 - 03 برسم الدورة 19 التي جمعت بينهما مساء هذا اليوم، وهو ما جعله يعقد أمر البقاء بالقسم الأول بعد توسيع فارق النقط بينه وبين الفريق الأقرب إليه يوسفية برشيد.
هذه الهزيمة القاسية جعلت نهضة الزمامرة يغرق في مؤخرة الترتيب ب 13 نقطة، على بعد 06 نقط من يوسفية برشيد الذي يحتل الرتبة ما قبل الأخيرة ب 19 نقطة، في حين ارتقى المولودية الوجدية الى الرتبة الخامسة ب 27 نقطة.
لقد كانت هذه المباراة متحركة ومفتوحة وذات مستوى عال بين الفريقين وعرفت تسجيل حصة إنجليزية لا نشاهدها سوى في مباريات الدوري الإنجليزي، وهي 07  أهداف ثلاثة لفريق نهضة الزمامرة و04 للمولودية الوجدية، مع سيطرة ميدانية لنهضة الزمامرة في الشوط الأول، وعودة قوية للمولودية الوجدية في الشوط الثاني ليظفر ب 03 نقط في هذه المباراة.
 فخلال الشوط الأول كان فريق نهضة الزمامرة سباقا الى التسجيل في الدقيقة 19 بواسطة جاميلو اتشباو من ضربة جزاء، بعد ذلك ضغط فريق المولودية الوجدية بقوة وسجل هدف التعادل في الدقيقة 24 عن طريق اسماعيل خافي مستغلا الخروج الخاطئ للحارس حمزة حميميد عن مرماه، لكن الحسم في هذا الشوط كانت لفائدة صقر دكالة الذي وقع الهدف الثاني في الدقيقة 32 بواسطة المدافع الأوسط المهدي بلعروسي. 
أما في الشوط الثاني فقد عاد فريق المولودية الوجدية في هذه المباراة بقوة،  
موقعا هدف التعادل الثاني في الدقيقة 52 بواسطة لمين دياكيتي من ضربة جزاء اقرها الفار، وقد سجل نهضة الزمامرة هدفا ثالثا في الدقيقة 63 بعد خطإ  المدافع الوجدي يونس خفيفي ضد مرماه لكن تدخل الفار ألغى هذا الهدف، بعد ذلك واصل صقر دكالة نهجه الهجومي، موقعا الهدف الثالث في 
الدقيقة 80 بواسطة زهير الواصلي، لكن الكلمة الأخيرة في هذه المباراة كانت للمولودية الوجدية، الذي سجل هدف التعادل الثالث من علامة الجزاء أقرها الفار في الدقيقة 88 بواسطة أدم النفاتي، ولم يقف عند الحد إذ فاجأ الجميع بتوقيع هدف الإنتصار الرابع من طرف ديمبا كامارا في الدقيقة 09 من الوقت البدل الضائع، بعد إسقاط لمين دياكيتي داخل مربع العمليات من جانب نوفل زنان، وهو ما جعل هذا الأخير يحصل على البطاقة الحمراء.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة