مجموعة مدارس البلسم الخاصة بالجديدة : ''مصداقيتنا في رؤانا التربوية وفي عملنا ''
مجموعة مدارس البلسم الخاصة بالجديدة : ''مصداقيتنا في رؤانا التربوية وفي عملنا ''


انطلقت الرؤية الاستراتيجية لمجموعتنا  من مقاربة دامجة للتسيير المقاولاتي من جهة ، مع تكييف هذا التسيير مع طبيعة المشروع الذي يندرج ضمن المشاريع الخدماتية ذات البعد الاجتماعي والتربوي من جهة ثانية  . انطلق هذا التصور من اعتبار المؤسسة التربوية عبارة عن مدرسة مواطنة تقدم مجموعة من الخدمات المؤدى عنها . تدمج هذه الخدمات بين تصورين متكاملين أساسيين : تجويد التعلمات وتقعيدها من جهة مع  تقديم مجموعة من الأنشطة المندمجة اللاصفيه من جهة ثانية بهدف تكوين شخصية المتعلم . تستثمر جوانب قوتها المتمثلة في التركيز على التعليم الحضوري بنسبة 100% والاستثمار العقلاني لمختلف مرافق المؤسسة مع تحديد الأولويات في مقاربة التنزيل . لذلك اعتمد  الخطاب التربوي المنتج على مصداقية ما تقدمه المؤسسة تماشيا مع الوضعية الوبائية ومع الاحترام التام للبروتوكول الصحي . من أجل ذلك تم إغلاق المسابح ومقصف المدرسة ، وتم الإصرار على الاستثمار التدريجي والعقلاني لبقية الفضاءات الأخرى للمؤسسة كالخزانة المدرسية والمسرح المدرسي والملاعب الرياضية . أمام هذه الوضعية الصعبة انطلق الدخول المدرسي الذي طرح أمامنا خيار التدرج في التثبيت والتقعيد وتحديد الأولويات التالية 
·                 في مرحلة أولى انصب العمل على تجويد التعلمات من خلال الانتقاء الجيد للأطر التربوية والعمل على تكوينها وفق التصور الذي وضع لذلك وعبر مراحل متعددة . استمرت عملية التجويد وفق صيرورة واضحة انطلقت من التقويم التشخيصي وما أفرز من نتائج تم انطلاق التعلمات وفق المنهاج المحدد . ارتكز العمل وما يزال على تتبع نتائج المتعلمات والمتعلمين والعمل على معالجة كل التعثرات . هذه العملية تشكل قاعدة تربوية وبيداغوجية حاسمة   لأن لها  ارتباط بالمسارات الدراسية لمتعلمينا  تستثمر فيها كل أشكال العمل البيداغوجي (من بيداغوجية اللعب إلى البيداغوجية الفارقية مرورا ببيداغوجية المشروع والخطأ ). كما انصبت عملية التجويد على تطوير أداء أطرنا التربوية التي خضعت لتكوينات متعددة في بعدها المعرفي والديداكتيكي تحت إشراف مؤطري  المؤسسة وأخرى المستقدمة من أجل تكوينات خاصة .
·          ظل الرهان قويا على الدور الذي تلعبه الإدارة في عملية التسيير . من أجل ذلك يعمل الطاقم التربوي بكل مسؤولية لتنزيل المشروع التربوي للمؤسسة خاصة وأن هذا الطاقم يترأس تسييره الأستاذ المصطفى وزري وهو الإطار التربوي المشهود له بالكفاءة في التسيير بالنظر للتجربة الميدانية التي يتوفر عليها  والتي تفوق الأربعين سنة مارس فيها مهن التدريس و التأطير التربوي والتسيير الإداري  .ويساير كل المستجدات الراهنة  خاصة وأنه  يمارس البحث في مجال الكتابة التاريخية وفي المجال التربوي . 
·       و  شكل التواصل إحدى الدعامات الأساس للتعريف بالمؤسسة و بمشروعها . من أجل ذلك ظلت المؤسسة وستبقى منفتحة على أولياء وآباء التلاميذ باعتبارهم شركاء أساسيين في بلورة مشروع المؤسسة وتتبع عملية تنزيله ، ويتم التواصل خلال عقد لقاءات جماعية مجدولة وفق رزنا مات محددة  وفي كل لحظة  تراها مناسبة لذلك . 
ستبقى مجموعتنا منفتحة على كل الفعاليات التربوية والثقافية من أجل خدمة أبنائها والعمل على بلورة الشخصية المواطنة الفاعلة لمجتمعها والمتشبثة بثوابت وطنها في مناخ إقليمي ودولي يتميز بمجموعة من التحولات . تسعى المؤسسة لمزيد من الانفتاح على محيطها من خلال عقد مجموعة من الشراكات ذات البعد التربوي والثقافي والفكري والرياضي وهو ما نعمل على بلورته وتنزيله.

مجموعة مدارس البلسم الخاصة بالجديدة..




الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة