بعد 10 أيام من الواقعة.. وفاة البائع المتجول الذي أضرم النار في جسده بسيدي بنور
لم تفلح محاولات إنقاذ حياة الشاب ياسين مرورا بمستشفى سيدي بنور والجديدة ثم الدار البيضاء، حيث إستفاق الشارع البنوري اليوم السبت على وقع خبر وفاته بأحد مستشفيات العاصمة الاقتصادية، وكان قد أضرم نهاية الشهر المنقضي النار في جسده احتجاجا على تعامل عناصر السلطات المحلية معه في مدينة سيدي بنور.
وتعود وقائع قصة الهالك، إلى مساء يوم 27 يوليوز الماضي، بعد ان قامت السلطات المحلية بمصادرة عربته المجرورة التي يعمل بها بائعا متجولا في شوارع سيدي بنور، الأمر الذي اثار حفيظته ولم يتقبل طريقة التي تعاملت بها السلطات معه، ليقدم على إضرام النار في جسده ، الامر الذي خلف حروق خطيرة في جسده لم تنفع معها جهود الاطباء والمصالح التمريضية.
وجدير بالذكر ان فعاليات حقوقية ومدنية بالمدينة استنكرت الواقعة ما تسبب في غضب واسع ، حيث نظمت وقفة احتجاجية تضامنا معه قبل وفاته ، محملين سلطات المدينة ما آلت إليه الاوضاع.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة