في أول خروج اعلامي له على الضجة التي أحدثتها تسريبات لمجموعة من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تظهر المستوصف المحلي لمدينة الزمامرة في وضعية كارثية، تأسف رئيس جماعة الزمامرة عبد السلام بلقشور في بلاغ عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" على الوضع الذي آل إليه المستشفى المحلي للمدينة مؤكدا أن "ملف الوضع الحالي للمستشفى المحلي كان و لا يزال من أولوياتنا، رغم قلة الإمكانيات و ظروف العمل الصعبة، و هذا يحيلنا على الوضع الصحي الصعب لمستشفيات ربوع المملكة".

وأضاف عبد السلام بلقشور أنه سيقوم ب"طرق كل الأبواب و الترافع أمام كل المؤسسات المعنية، بداية بالمندوبية الاقليمية للصحة و مرورا بالمديرية الجهوية الدار البيضاء سطات،  و وصولا إلى مقر الوزارة الوصية على القطاع، و الأمل أن يتحقق المبتغى، و يتم الإلتفات إلى هذه المؤسسة الحيوية". 

هذا واعتبر عدد من المتتبعين للشأن العام المحلي بمدينة الزمامرة، أن بلاغ عبد السلام بلقشور وأن لم يخل مسؤولية الجماعة من الوضع الحالي للمستشفى، فإنه رمى بالكرة في مرمى وزارة الصحة عبر قوله أنه سيتدخل لدى مصالحها المركزية والجهوية والاقليمية من أجل رد الاعتبار لهذا المستشفى. وهو رد ذكي من بلقشور على بعض معارضيه الذين قاموا بتسريب صور مزرية لمستشفى الزمامرة، أياما قليلة، بعد التصويت على ميزانية الجماعة لسنة 2022 والتي عرفت بالمناسبة تخصيص أزيد من 5 ملايين درهم لفريق نهضة الزمامرة لكرة القدم.

ويعتبر معارضو الرئيس أن المستشفى المحلي كان أولى بهذه الأموال أو على الأقل جزء منها، رغم أن المستشفى المحلي للمدينة، حسب التيار المؤيد للرئيس، يشتغل تحت وصاية وزارة الصحة وليس وصاية الجماعة.