عرفت عمالة إقليم سيدي بنور خلال الأسبوع الجاري حركة انتقالية داخلية في صفوف رجال السلطة، همت بالخصوص خلفاء القياد ورؤساء الدوائر والباشوات، الهدف منها ضخ دماء جديدة داخل مراكز الإدارة الترابية الموجودة داخل نفوذ هذه العمالة من جهة، وأيضا إيجاد حلول لبعض المشاكل المطروحة لدى سكان بعض الجماعات الترابية التي كان يتواجد بها هؤلاء الخلفاء.
وقد شملت هذه الحركة الإنتقالية أربعة خلفاء وهم:
- انتقال مصطفى بشر من باشوية الزمامرة إلى قيادة امطل – الجابرية.
- انتقال عبداللطيف منصور من باشوية الوليدية إلى باشوية سيدي بنور.
- تنقيل أحمد كوطار من قيادة أربعاء العونات إلى قيادة أولاد عمران – تامدة.
- تنقيل الخليفة نجمي من قيادة تامدة إلى عمالة إقليم سيدي بنور وإلحاقه بالكتابة العامة.
هذا في الوقت الذي احتفظ فيه باقي خلفاء رجال السلطة على مناصبهم بالقيادات والدوائر والباشويات والملحقات الإدارية التي يعملون بها داخل النفوذ الترابي لعمالة إقليم سيدي بنور.
.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة