تفعيلا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي لضمان السلامة والأمن للمواطنين بجل مدن المملكة ، والسهر على احترام القرار الحكومي بحظر التنقل الليلي ابتداء من الحادية عشرة ليلا اتخذ الامن الاقليمي بمدينة الجديدة مجموعة من التدابير الأمنية، لرفع درجة اليقظة بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، بهدف ضمان الأمن والسلامة للمواطنين والوافدين على المدينة .
وشملت التدابير الأمنية بمناسبة نهاية السنة الميلادية 2021 ،كما عاينت الجريدة خلال جولتها بالمدينة، ترتيبات أمنية ومراقبة حذرة، حيث تم توزيع عناصر أمنية بجميع المدارات و الشوارع الرئيسية وسط المدينة وتغطية جميع الاحياء بالإضافة إلى السدود القضائية الدائمة بمدخل الطريق السيار والثاني بالمدخل الشمالي بالمدخل الغربي للمدينة. وطريق سيدي بوزيد الساحلية والإقليمية.
للإشارة فالخطة الأمنية التي تم وضعها تحت اشراف رئيس الأمن الإقليمي حسن خايا جاءت للسهر على تطبيق القرار الحكومي و مواكبة ما تمليه الظروف الراهنية التي تعيشها بلادنا في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي من شأنها الحد من أي خطر محدق بأمن الوطن والمواطنين والحفاظ على سلامتهم الصحية.
وشارك في هذه العملية الأمنية ، جل العناصر من كل تلاوين الفعاليات الأمنية، انطلاقا من الشرطة القضائية والعلمية، ومرورا بعناصر فرقة الصقور والدراجين، والأمن العمومي، وانتهاء بالاستعلامات العامة، وغيرها من الأجهزة..
ولقد تم تجنيد عناصر فرقة الشرطة القضائية الذين تم توزيعهم على نجدات فرق تجوب كل أحياء المدينة كما تم توفير سيارات امن تجوب شوارع المدينة وأزقتها دون توقف لمراقبة الوضع عن كتب والاستعداد لأي طارئ .
وخلال الجولة التي قامت بها الجريدة بالمدينة بدت هذه الليلة جد عادية باستثناء التواجد المكثف لرجال الأمن بمختلف رتبهم وسيارات الامن التي تصادفك في كل لحظة والتي تقوم بجولات دون توقف أدخلت الطمأنينة على قلوب المواطنين وأحستهم بالامن والآمان. ولقد أشادت ساكنة مدينة الجديدة ونوهت بهذه الترتيبات الأمنية التي جعلته يعيشون ليلة عادية دون مشاكل تذكر.
وجدير بالذكر هذه الإجراءات استدعت تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجيتسية وتفعيل القواعد والمبادئ الأساسية لليقظة والحضور الايجابي لعناصر الأمن من أجل التصدي لكل ما من شأنه المساس بسلامة وأمن المواطنين والنظام العام. كما ان هذه التدابير الإجرائية تم تدعيمها بعمليات أمنية استباقية ذات طبيعة وقائية عبر القيام بعمليات تمشيطية نفذتها مختلف الوحدات التابعة للأمن الوطني والشرطة القضائية بغية التصدي لمختلف أشكال الجريمة وطمأنة الساكنة المحلية وزوار عاصمة دكالة ، بالاضافة الى ان تعليمات رئيس الامن الإقليمي اتجهت صوب تقوية الأمن داخل الشارع العام، ورفع حالة اليقظة من خلال تدعيم الدوريات المحمولة لفرق الأمن العمومي، والشرطة القضائية، مع التركيز على الأماكن التي تعرف اكتضاضا خصوصا الاحياء الشعبية، بالإضافة إلى تعزيز التواجد الامني بمختلف مناطق المدينة.
.
.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة