استياء جراء تأخر انطلاق أشغال المقر الجديد للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة
استنكر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالجديدة التأخر الذي طال مشروع إنجاز انجاز المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الذي كان مقررا بالقطب الحضري مازاغان بجماعة الحوزية.
هذا وكان مقررا أن تنطلق أشغال المشروع خلال الأشهر الماضية على مساحة تقدر بحوالي ثلاثة هكتارات ونصف بتكلفة تقدر بحوالي 6 ملايير سنتيم..
وجاء في بلاغ للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالجديدة:
يتابع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة، باستغراب وقلق كبيرين أشكال وأبعاد التعثر الغير المفهوم لبناء المقر الجديد للمدرسة بالقطب الحضري مازاغان، رغم الاعتمادات المالية المرصودة إليها من طرف الوزارة، وبناء على اتفاق سابق منذ سنوات بين الجامعة والشركة المكلفة بالقطب الحضري مازاغان، بحيث أن إدارة الجامعة والمدرسة قطعتا أشواطا متقدمة في الإجراءات الخاصة ببناء مقر المدرسة الجديد بالقطب الحضري مازاغان، وإذ يسجل المكتب المحلي حالة الاكتظاظ وضيق القاعات وانعدام فضاءات الرياضة والأنشطة والترفيه داخل المؤسسة الحالية . وكل هذا يؤثر لا محالة على الأداء العلمي للأساتذة والطلبة والطاقم الإداري على حد سواء، خصوصا في ظروف الجائحة المرتبطة بوباء كورونا، التي تحث على الاحترام التام للبروتوكول الصحي المعمول به الذي يصعب تطبيقه في الحيثيات الحالية، مما قد يعرض صحة الأساتذة والإداريين والطلبة للخطر.
وبناء عليه يعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة للرأي العام ما يلي :
1. استنكاره التأخر الذي طال أمده في إنجاز مؤسسة تليق بمكانة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ومساهماتها في الاقتصاد الوطني، ويشدد على كل الأطراف المتعلقة بالمشروع تحمل مسؤولياتهم التاريخية والقانونية في هذه الباب،
2. مطالبته المسؤولين عن شركة القطب الحضري مازاغان بالوفاء بالتزاماتهم فيما يخص المقر الجديد للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، حتى تبقى الجامعة والتعليم العالي العمومي ركنين أساسيين في أي مشروع للقطب الحضري مازاغان بعيدا عن منطق الربح والمتاجرة،
3. دعوته السلطات الإدارية والإقليمية والمحلية المنتخبة والمسؤولين عن الملف، لاتخاذ إجراءات عاجلة للبدء في تنفيذ مشروع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير كما كان مخططا له،
4. دعوته كل الفاعلين الجمعويين بمدينة الجديدة وكل الغيورين للمساهمة في دعم ومساندة مشروع البناية الجديدة للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة، بكل الأشكال والسبل القانونية المتاحة،
5. استعداده اتخاذ جميع الأشكال النضالية المناسبة لما قد يعرفه ملف مقر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة من تطورات.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة