ويتعلق الأمر بمربي الأجيال الأستاذ الفاضل الحاج عبد الله رزقي شافاه الله ، والأستاذة الواعظة الحاجة خديجة عشماوي الأزمورية اللذين اشتغلا لسنوات بثانوية القاضي عياض وتتلمذ على أيديهما عدد كبير من التلاميذ من أبناء التعليم الأصيل ، إضافة إلى القارئ الشيخ محمد الإيراوي عضو لجنة التحكيم في تجويد القرآن الكريم بالقناة السادسة أحد خريجي هاته المؤسسة التعليمية ، وقد ألقى الشاعر المبدع "أيقونة دكالة " سعيد التاشفيني وهو من الأبناء البررة لثانوية القاضي عياض قصيدة شعرية مؤثرة نياة عن زملائه داخل الجمعية عدد فيها بعض مناقب المحتفى به الحاج رزقي ، معترفا بفضل أستاذه عليه وعلى أجيال كثيرة ممن تتلمذوا على يديه .
كما ألقى مدير المؤسسة كلمة في حق الحاجة عشماوي التي أدارت ظهرها للغة "موليير" وتخصصت في تدريس العلوم الشرعية ، وبعد تقاعدها من الوظيفة العمومية واصلت العطاء وبسخاء في تلقين دروس الوعظ والإرشاد بمختلف مساجد الجديدة.
هاته المبادرة الانسانية النبيلة التي أقدمت عليها جمعية قدماء ثانوية القاضي عياض للتعليم الأصيل خلفت الأثر الطيب لدى المكرمين ،واستحسنها كذلك الحاضرون لاسيما وأن كان من ورائها تلاميذ قدامى قدموا درسا في الوفاء والإخلاص والاعتراف بالجميل وبفضل أساتذتهم الأجلاء عليهم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة