قدم يوم الثلاثاء 12 ابريل 2022 عبد السلام بلقشور استقالته من المكتب المديري لنادي النهضة أتلتيك الزمامرة، وذلك تجاوبا مع دورية وزير الداخلية الأخيرة حول تنازع المصالح، وتفاديا لوجود حالة التنافي بصفته رئيسا للمجلس الجماعي لمدينة الزمامرة، حسب ما جاء في بلاغ رسمي نشر على صفحة التواصل الاجتماعي لفرع كرة القدم. 
بحيث جاءت هذه الإستقالة بشكل أحادي ومفاجئ دون علم باقي أعضاء المكتب المديري للنادي، الذين تفاجئوا بهذه الاستقالة حسب بعض المصادر، إذ لم يتم عقد جمع عام استثنائي لتقديم هذه الإستقالة أمامهم قصد السماح لهم بتشكيل لجنة تحضيرية، تعمل على توفير الظروف المناسبة لعقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس جديد للمكتب المديري، إذ تبقى علامة استفهام مطروحة عن من سيخلف الرئيس في هذه المهمة، إذ أن القانون يعطي الحق لرؤساء الفروع أو المنخرطين المستوفين للشروط المطلوبة، ومنها تجديد الإنخراط لسنتين متتاليتين.
للإشارة فلقد كان عبدالسلام بلقشور رئيسا للمكتب المديري منذ إحداثه في سنة 2015 ، والذي يتشكل حاليا من ستة فروع وهي: فرع كرة القدم، فرع ألعاب القوى، فرع الكراطي، فرع التيكواندو، فرع الشونغ كوان كيداو، وفرع التنس.
مع العلم أن عبدالسلام بلقشور دخل إلى العصبة الإحترافية لكرة القدم كناطق رسمي بصفته رئيسا للمكتب المديري لنادي النهضة أتلتيك الزمامرة، فهل سيستمر في هذه المسؤولية أم سيستقيل منها كذلك مستقبلا؟
وبعد تقديم الإستقالة من المكتب المديري فهل يتفرغ عبدالسلام بلقشور لإدارة شركة نادي النهضة أتلتيك الزمامرة المتعددة الفروع، بعد تحويل النادي من جمعية إلى شركة وحصولها على اعتراف النشأة من وزارة الشباب والرياضة، واستفادتها من الدعم المالي الممنوح المقدر ب 750 مليون سنتيم، مع العلم أن الغموض لا زال يلف شركة النادي، بحيث لا تعرف أسماء المساهمين في هذه الشركة ولا المدير المرشح لتسيير شؤونها.
بقيت الإشارة بأن فرع التنس الذي يراسه الحسين العامري معني أيضا بدورية وزير الداخلية، بصفته عضو بالمجلس الجماعي لمدينة الزمامرة لوجود حالة التنافي فمتى سيقدم استقالته من رئاسة فرع التنس؟