أكد مصدر مقرب من مفوضية الشرطة بالزمامرة بأن ما تداولته مؤخرا بعض الصفحات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تعرض تلميذ لعملية اختطاف قرب المستشفى المحلي بالزمامرة من طرف أشخاص مجهولين على متن سيارة لا أساس له من الصحة.
فبعد إخبارها بالموضوع قامت عناصر الشرطة القضائية بإجراء بحث عميق، بحيث تم التعرف على ترقيم السيارة والأشخاص الذين كانوا على متنها وهم امرأتين ورجل إذ تم إخضاعهم للبحث والتحقيق، إذ تبين أنهم أشخاص عاديين لا علاقة لهم بالإختطاف والإجرام، وبانهم ينتمون لجمعية خيرية وحلوا بأحد الدواوير المتواجدة بجماعة أولاد سبيطة للقيام بأعمال خيرية وإنسانية.
ومن هذا المنبر فإننا نطمئن ساكنة مدينة الزمامرة بأنه لا خوف على أنفسهم وأبناءهم، وان الأمور عادية داخل المدينة من الناحية الامنية، ولا وجود لأي عصابة مختصة في الإختطاف والإجرام.
وانما يتعلق بشائعة غير صحيحة تم الترويج لها داخل المدينة لا أساس له من الصحة، كما حدث في السابق إذ تم الترويج بأن إحدى النساء المنقبات تختطف الأطفال الصغار بمدينة الزمامرة، وبعد البحث والتحقيق من طرف عناصر الشرطة القضائية بالزمامرة تأكد بأن الأمر مجرد شائعة غير صحيحة.
.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة