قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الجمعة 10 يونيو 2022، بزيارة ميدانية لإقليم الجديدة ، خُصصت لإطلاق مجموعة من مشاريع التنمية الفلاحية.
وهمت الزيارة تتبع تقدم ورش بناء سوق الجملة بالجديدة وزيارة مجزرة حديثة للحوم الحمراء، ومركز إنتاج البذور الرعوية، ومنصة تكثير أصناف الصبار المقاومة للحشرة القرمزية وإطلاق زراعة نبات الصبار المقاوم للحشرة القرمزية على نطاق واسع.
وفي هذا الإطار أعطى الوزير على مستوى جماعة خميس متوح انطلاق زراعة أصناف الصبار المقاومة للحشرة القرمزية على نطاق واسع انطلاقا من أرض فلاحية على مساحة 0,6 هكتار بمنطقة نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة. يتعلق الأمر بثلاث أصناف من الصبار من ضمن 8 أصناف مختارة تم تكثيرها. الهدف هو ضمان تكثيف أصناف الصبار المقاومة للحشرة القرمزية وتجديد الصبار الذي تعرض لأضرار الحشرة القرمزية.
وفي في نفس الموقع، اطلع الوزير على برنامج انتقاء أصناف الصبار المقاومة للحشرة القرمزية من ضمن الأصناف المختارة من المجموعة الوطنية، كما قام بزيارة منصة إكثار الصبار المقاوم للحشرة القرمزية. وتهم هذه المنصة، التي تم إنشاؤها سنة 2019 على مساحة 27 هكتارا، غرس وتتبع ثمانية أصناف مقاومة للحشرة القرمزية تم تطويرها من أصل 249 نوعا مختارا من المجموعة الوطنية للصبار، ويتعلق الأمر بمرجانة وبلارا وكرامة وغالية وأنجاد وشيراطية وملك زهر وعكرية. تنتج هذه المنصة 26.269 شتلة مع تكثيف 1110 شتلة/هكتار.
وتهدف هذه المنصة إلى تكثير أصناف الصبار المقاومة للحشرة القرمزية، وتكثيف إنتاج ألواح الصبار المقاوم للحشرة القرمزية، وإنتاج الشتائل لمواكبة برنامج الوزارة، وإعادة الغرس بالمناطق المتضررة من الحشرة القرمزية.
وقد تم غرس أزيد من 70.789 لوحة من الصبار المنتجة في هذه المنصة بإقليم الرحامنة، ومن المرتقب إنتاج 650000 شتلة مقاومة للحشرة القرمزية في نونبر 2022، و1400000 شتلة في غشت 2023، و1800000 شتلة في غشت 2024. وسيمكن هذا الإنتاج في النهاية من تلبية الحاجيات من شتائل الصبار المقاومة للحشرة القرمزية.
.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة