في الوقت الذي أطلقت فيه الوزارة الوصية على القطاع مجموعة من التشاورات لتجويد المدرسة العمومية وجعلها قادرة على مسايرة التحديات التي يشهدها العالم ، نجد مديرية التعليم بسيدي بنور تعيش على ايقاع الخروقات والتحاوزات حسب الوثائق التي توصلت « سيدي بنور نيوز » بنسخة منها ، هذه الوثائق تكشف اختلالات وتزويرات في منح التلاميذ الممنوحين ، حيث رقم منحة واحد يتكرر مرات عديدة قد تصل الى عشرة تلاميذ ، كما ان هذه المنح المشبوهة كلها مسجلة بتاريخ 21/12/2021 .
تلاعبات خطيرة وفضائح كثيرة عرفها ويعرفها مكتب المنح بقيادة عون كان يشتغل طباخا باحدى الداخليات بتراب جماعة كريديد ، وفي ذات الوقت فوضت له المديرية في عهد سابق ملف تيسير الذي يعد من اهم الملفات الاجتماعية والذي يعرف بدوره تلاعبات عدة .
هذا ، وتؤكد الوثائق على ان المكلف تلاعب في منح التلاميذ والتلميذات ووزع منحة واحدة على اربعة او خمسة او عشرة تلاميذ ، مما يوضح بالملموس انه يشتغل وفق رغباته استجابة لروح الزبونية والمحاباة والهدايا من اجل خلق منحة لاوجود لها اصلا ولايستحقها ، وفي المقابل رفض اعطاء المنح لمستحقيها .
ورغم الشكايات التي توصلت بها المديرة الاقليمية بخصوص مايعرفه مكتب المنح.من خروقات ، وما يقدم عليه العون المكلف بتدبيره من تجاوزات ، الا انها تبقى متواطئة مع هذا الريع مادامت لم تتدخل للحد من تصرفات هذا العون .
تجاوزات وفضائح تعرفها مديرية التعليم او كما بات يصطلح على تسميتها ب
« مديرية الأعوان» من طرف متتبعي الشأن التعليمي بالاقليم ،
وامام هذا التسيب غير المسبوق، والاختلالات الخطيرة الذي يعيشه مكتب المنح بقيادة عون لاعلاقة له بتدبير هذا المرفق الاجتماعي ، نجد المديرة الاقليمية ملتزمة الصمت رغم الشكايات التي تتوصل بها من أباء وأولياء التلاميذ ، او من هيئات نقابية او حقوقية .
فمتى تستمر مديرية سيدي بنور مرتعا للتدبير الضيعاتي والعشوائي ؟ ومتى تتدخل الجهات العليا لتحرير المديرية الوصية على قطاع التعليم بسيدي بنور من تدبير الأعوان ؟
وكيف يرى السيد العامل هذه التجاوزات في ظل المشاورات التي ترأسها بالامس بمقر العمالة ؟
.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة