وكالة الحوض المائي لأم الربيع تطلق حملة للتحسيس بمخاطر السباحة في حقينات السدود ومجاري الأودية
وكالة الحوض المائي لأم الربيع تطلق حملة للتحسيس بمخاطر السباحة في حقينات السدود ومجاري الأودية


مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، أصبحت ظاهرة السباحة في السدود ومجاري الأودية تعرف تزايدا وارتفاعا كبيرا من سنة لأخرى، دون الوعي بالمخاطر المترتبة عنها، الشيء الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة ضحايا الغرق في هاته الفترة من السنة خاصة من فئة الأطفال والشباب.

وفي إطار التدابير التي يتم وضعها كل سنة، بهدف الحد من مخاطر السباحة في مثل هذه الأماكن، تنظم وكالة الحوض المائي لأم الربيع حملة تحسيسية حول مخاطر السباحة فيحقينات السدود ومجاري الأودية الواقعة في منطقة تدخلها، بهدف تقليص حالاتالغرق وذلك طيلة فصل الصيف.

ونظراً لصعوبة القيام بالمراقبة الدائمة على مستوى جميع حقينات السدود ومجاري الأودية المنتشرة على امتداد مساحة تدخلالوكالة، فقد تم وضع لوحات تشويرية بمواقع السدود تشير إلى أن السباحة ممنوعة بشكل كلي في حقيناتها وكذلك في الأماكن الأخرى التي يرتادها السكان.

فمن خلال هذه الحملة تسعى مصالح الوكالة بتنسيق مع السلطات المحلية إلى الحد من حالات الغرق اعتمادا على التوعية والتحسيس خاصة وأن شساعة محيط السدود المتواجدة على مستوى حوض أم الربيع وانفتاحها على بعض التجمعات السكانية إضافة إلى وجود منافذ غير أمنة بمحيطها يشكل خطرا على مرتاديها، مما يجعل من عمليات التحسيس عاملا مهما للتقليص من مخاطر السباحة في حقيناتها.

بالإضافة إلى ذلك، فإن خطورة هذه الأحواض التي تعطي الانطباع بأنها آمنة للسباحة، تتمثل في احتوائها على كميات كبيرة من الأوحال، والتي تعد السبب الرئيسي في غرق البعض مهما بلغت مهارتهم في السباحة كما تكمن خطورة هذه الأحواض أيضًا في كثافة المياه وعمقها، والتي يمكن أن تتجاوز أحيانًا 100 متر، ناهيك عن ضفافها غير المؤهلة والتي لا تسمح بسهولة الوصول إلى المياه..

فإلى جانب الأنشطة التحسيسية التي تتخلل هذه الحملة كتوزيع مجموعة من الوثائق التوعوية (ملصقات، مطويات،لافتات...) تشمل هذه الأخيرة بث وصلات تحسيسية عبر أهم المنابر الإعلامية الوطنية والمحليةوكذا اعتماد التواصل الرقمي عبرنشركبسولات تحسيسية في هذا الشأن عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوكالة.







.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة