متقاعدي المجمع الشريف للفوسفاط بالجديدة يتساءلون عن سبب منع دوي الحقوق من آباءهم وأبناءهم من ولوج المقاصف والمطاعم بالجديدة.
متقاعدي المجمع الشريف للفوسفاط بالجديدة  يتساءلون عن سبب  منع دوي الحقوق من آباءهم  وأبناءهم من ولوج المقاصف والمطاعم  بالجديدة.

عقدت الجنة  المكلفة بالشؤون الاجتماعية المنبثقة عن صفحة  "الوا تساب " لمتقاعدي الفوسفاط " RCAR  " يوم الاثنين فاتح غشت الجاري  اجتماع مصغر بمقر جمعية متقاعدي الفوسفاط للتنمية والسلم ، لتدارس الوضعية  الحالية للشؤون الاجتماعية  بالقطب الصناعي الجرف الأصفر ،مقارنة مع ما هو معمول به في المراكز الفوسفاطية .
حضر اللقاء كل من السيد عبد الحق رهني منسق اللجنة ، السادة البشير مسبح - سي مداني نعيم - السيد أحمد عنيبة - السيد محمد المذكوري أعضاء اللجنة ، السيدان الحاج محمد عرباوي و صالح مضيجي عن جمعية متقاعدي الفوسفاط للتنمية والسلم ،و تم تسجيل اعتذار الأخوين فؤاد مجد وسي عبدالله مفكاري لضروف خاصة.
وبعد تبادل المعطيات عن وضعية الشؤون الاجتماعية بكل المراكز الفوسفاطية وعلى مستوى المؤسسات العمومية والشبه عمومية سجلت اللجنة الملاحظات التالية:
اختلاف التعامل مع المنخرطين بالشؤون الاجتماعية بين المراكز الفوسفاطية بالمناجم والمستكشفات والمراكز الفوسفاطية بالقطب الكيماوي الجرف الأصفر .
تسجيل تراجع عن الحقوق المكتسبة حيث منع دووا الحقوق من إباء وأمهات وأبناء من ولوج المقاصف والمطاعم بالجديدة.
غياب إشراك المنخرطين في تسيير الشؤون الاجتماعية على غرار مؤسسات الدولة كالتعليم والسككيين  والوكالات المستقلة للماء والكهرباء.
وبعد التداول في كل هذه الملاحظات والاطلاع على إصدارات بعض الجمعيات والنقابات في الموضوع وضعت اللجنة مخططا للدفاع على حق المتقاعدين في الاستفادة من خدمات الشؤون الاجتماعية بطريقة تحفظ كرامة أسرة متقاعدي الفوسفاط  والدفاع على مكتسباتهم المادية والمعنوية.
وبعد نقاش مستفيض ، خلصت اللجنة إلى ما يلي
 . تنظيم لقاء تواصلي مع المتقاعدين بمركز الجديدة
التواصل مع النقابات وممثلي العمال وجمعية المتقاعدين من أجل تحميلهم رسائل غضب للإدارة المحلية والعامة في موضوع التراجع عن المكتسبات.
تحضير ملف إعلامي في الموضوع لتحسيس كل من يعنيهم الأمر.
توسيع التعبئة وتحسيس المتقاعدين والعاملين في موضوع الشؤون الاجتماعية. 
وفي الأخير ،اتفقت اللجنة على عقد لقاء ثاني خلال نهاية هذا الأسبوع من أجل أجرئة كل هذه التوصيات والقرارات .

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة