ساكنة اولاد احمدان تناشد مدير الأكاديمية الجهوية من أجل إخراج مشروع ثانوية تأهيلية بالجماعة إلى حيز الوجود
ساكنة اولاد احمدان تناشد مدير الأكاديمية الجهوية من أجل إخراج مشروع ثانوية تأهيلية بالجماعة إلى حيز الوجود


مع بداية كل موسم دراسي جديد، تتكرر مطالب سكان قيادة أولاد حمدان ، التي تضم ثلاث جماعات ترابية، وهي جماعة أولاد حمدان، سيدي احساين بن عبد الرحمان و جماعة الشعيبات التابعين لإقليم الجديدة، بضرورة إحداث ثانوية تأهيلية بمركز جماعة أولاد حمدان ، حيث توجد الثانوية الإعدادية الرشاد.
 وفي هذا الإطار فإن سكان هذه الجماعات الترابية الثلاثة بالإضافة إلى  سكان جماعة أولاد رحمون المجاورة لهم، يناشدون السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة الدار البيضاء سطات، من أجل التدخل العاجل، قصد إخراج مشروع بناء ثانوية تأهيلية بمركز جماعة أولاد حمدان، خاصة و أن هذه الجماعة الترابية سبق لها أن وقعت اتفاقية شراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم الجديدة، على أساس أن الجماعة ستوفر الوعاء العقار و تبني سياج الثانوية و تربطها بالماء و الكهرباء، في حين ستتكلف المديرية ( الأكاديمية) ببناء الإدارة والحجرات الدراسية ثم تجهيزها و توفير الوارد البشرية.
 و في نفس السياق، التزمت جماعة أولاد حمدان بتوفير الوعاء العقاري الذي ستشيد فوقه هذه الثانوية التأهيلية، كما تم تفعيل اللجنة المشتركة بين جماعة أولاد حمدان و مديرية وزارة التربية الوطنية بإقليم الجديدة، وعقدت هذه اللجنة عدة اجتماعات، تم من خلال جمع الوثائق القانونية و الإدارية لمشروع بناء ثانوية تأهيلية بمركز أولاد حمدان، حيث قدمت الجماعة جميع الوثائق المطلوبة و أهمها وثيقة شهادة ملكية الجماعة للوعاء العقاري الذي ستشيد عليه هذه الثانوية، و الدراسة التقنية لبناء سياجها وقيمة الإعتماد المالي الذي خصصته له الجماعة، و غير ذلك من الوثائق. ومن جانبها قدمت مديرية وزارة التربية الوطنية بالجديدة، في شخص ممثلها التقني و المهندس المكلف بتتبع مثل هذه المشاريع، كل المساعدة ، خصوصا في الجانب التقني، الذي يعتبر أهم شيء في مثل هذه المشاريع، وأنه بعد استكمال ملف هذا المشروع، تم وضعه لدى مصالح  الأكاديمية الجهوية التربية و التكوين بجهة الدار البيضاء سطات، من أجل دراسته لتخصيص الإعتماد المالي المطلوب لإنجاز هذا المشروع التربوي التعليمي، الذي تنتظره ساكنة المنطقة بشغف كبير ، و هي تعلق آمالها الكبيرة على تدخل السيد مدير الأكاديمية الجهوية، بل تناشده وتلتمس منه اخراج هذا المشروع التربوي التعليم إلى حيز الوجد، مؤكدة أن خلق ثانوية تأهيلية سيخفف من معاناة التلاميذ و الآباء معا، و سيقضي على ظاهرة الهدر المدرسي و الانقطاع عن الدراسة، وسيكون أكبر قيمة مضافة لساكنة أربع جماعات ترابية مجاورة لبعضها بإقليم الجديدة.
وتجدر الإشارة إلى أنه مع  بداية كل موسم دراسي، تتجدد معاناة التلاميذ الناجحين بمستوى التاسعة إعدادي بالثانوية الإعدادية الرشاد بجماعة أولاد حمدان، بسبب غياب ثانوية تأهيلية بمركز هذه الجماعة، فيضطرون للتنقل خارج منطقتهم في اتجاه أولاد افرج أو الجديدة، وذلك لمتابعة  دراستهم بالمستوى الثانوي التأهيلي، وما يصاحب ذلك من مصاريف مادية تثقل كاهل الآباء و الأولياء، مما يجعل عددا كبيرا من التلاميذ ينقطعون عن الدراسة، وخاصة في صفوف التلميذات و أيضا التلاميذ المنتمين إلى الأسر الفقيرة، التي ليست باستطاعتها تحمل مصاريف الكراء و المعيشة لابنها، بعيدا عنها ، قصد متابعة دراسته بالمستوى الثانوية التأهيلية  . 
                                                                                                 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة