افتتح السيد صلاح جبران النائب الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالجديدة  معرضاً لسبعة فنانين تشكيلين من جمعية ألوان للفنون التشكيلية والثقافية بالجديدة ،  برواق ذاكرة قدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير بالجديدة ، والممتد من 15 إلى  20 نونبر الجاري، تخليدا لذكرى عيد الاستقلال .
المعرض، يعرض لوحات الفنانين التشكيليين: محمد مجان ، نبيل دادسي ، و سعيد مبدول ، و محمد العامري ، ورشيد النجار ، وسناء بوسحاب ، وامحمد العيبد  .
اتّخذ الفنانون من القاعة الرئيسية للرواق ، صالة مجال لعض أعمالهم الفنية الثي تجمع  بين الرسم والنحت والتجسيم ، فكان المعرض متنوع بأبعاده، وبالأشكال التي تضمنها، والتي يجمع بينها عمق الموضوع، يشارك  فيه الفنان  التشكيلي رشيد النجار بثلاث لوحات زيتية ذات طابع تجريدي تجسد ألترات الأصيل لدكالة وهي سلسلة من الأفكار والخطط المتناوبة بانسجام، في لعبة الألوان والأشكال والضوء والظلال.
من جهته، يقدّم الفنان محمد العمري و هو رئيس جمعية ألوان للفنون التشكيلية والثقافية بالجديدة أعمالاً مختارةً، متخصص في صنع المجسمات ، تحاكي الآلات الحقيقية ويعرض في هذا الرواق مجسم للآلة الحفارة الزاحفة " دراغلين " لاستخراج الفوسفاط و دراجة نارية  المستعملة في السباقات الدولية .
بينما تعرض الفنانة سناء بوسحاب مجموعة من اعملها ، وهي  سلسلة من لوحات الفن التشكيلي والصباغة على التوب والحرير والزجاج وتنفرد الفنان بأعمال النحت على الخشب والنحاس وتجهيزات مرسومة على الورق .
كما يشارك الفنان العصامي العيبد بأربع لوحاتٍ من الفن التشكيلي الذي يتميز بالتفرد والجمال : فن الرسم بالنار على الخشب .
من جهته ، يقدّم الحاج محمد موجان فيدوم الفنانين التشكيليين ، أعمالاً مختارةً، تتضمَّن سلسلةَ من قطعِ منحوتة على الخشب و الذي يتميز بالالتزام بواقعية الأشياء وبجانبه تلميذه ألفان التشكيلي سعيد مبدول ، أعمال مشابهة لإستاده الحاج مجان ، بلمسة شبابية معاصرة .
الفنان التشكيلي  نبيل دادسي يعرض رسومات انطباعية تتناول البادية المغربية ،وازاني امازيغية وأواني تقليدية تحكي الواقع المغربي الغني بتقاليده  ، بالألوان الزيتية والمائية .
وفي الأخير قدم رئيس الجمعية محمد العمري إلى السيد صلاح جبران النائب الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالجديدة  ، مجسم للطائرة التي نزل منها المغفور له محمد الخامس أتناء عودته من المنفى  وبجانبه رفيقه في الكفاح جلالة المغفور له الحسن الثاني كتذكار لهذه الذكرى الغالية . 

 .