الحبس النافذ لصاحب فندق بالجديدة تورط في هتك عرض فتاة قاصر داخل غرفة بالفندق
قضت غـرفـة الـجـنـايـات الابـتـدائـيـة باستئنافية الـجـديـدة، أخـيـرا، بإدانة مسیر فندق وسط المدينة، بسنتين حبسا (سنة ونصف سنة حبسا نـافـذا) بعد متابعته في حالة اعتقال، من قبل الوكيل العام بجناية هتك عرض قاصر بالعنف.
وجاء إيقافه من قبل عناصر المصلحة الإقـلـيـمـيـة لـلـشـرطـة الـقـضـائـيـة، اثـر الاستماع للضحية القاصر التي تتحدر من سوق الأربعاء، والتي تبلغ من العمر 17 سنة، صرحت أن والديها منفصلان.
وكشفت التحقيقات أن الضحية عاملة نظافة بالمنازل، مقابل أجر شهري، ورغبة منها في زيارة الجديدة استقلت الحافلة والتقت بإحدى الشابات بعدما تـبـادلـنـا أرقام هاتفيهما وبقينا على اتـصـال، إلا أنـه بـعـد أن تـعـذر عليها الـحـصـول عـلـى مـكـان تـقیـم بـه اتصلت بصديقتها، الـتـي وجـدت صعوبة في استضافتها بمنزل أهلها.
وبـعـدمـا تـمـكـنـت صـديـقـتـهـا مـن مساعدتها على حجز غرفة لها بفندق يسيره المشتكى بـه، مـن أجـل المبيت، تعرضت هـنـاك لهتك عرضها بالعنف، بـعـدمـا سـبـق لـهـا أن أدلـت لـلـمحققين بهوية غير هويتها ، خوفا من بلوغ الأمر لوالدتها.
واسـتـمـعـت عـنـاصـر الـضــابـطـة القضائية لصديقتها التي رافقتها أثناء حجز غرفة بالفندق المذكور، وصرحت أنها ضربت موعدا مع القاصر، من أجل الالتقاء ببعضهما بعدما تعذر عليها استقبالها ضيفة بمنزل عائلتها، ما اضـطـرهـا إلـى كـراء غـرفـة لـهـا بـالـفـنـدق.
وأثناء زيارتها سمعت صراخا وطلبا للنجدة، ولما ذهبت لاستطلاع الأمر داخل الفندق وجدت صاحب المؤسسة الفندقية قـد نـزع سروالـه وهـو يـحـاول لمس صدر القاصر بالقوة، فيما هي تصرخ وتطلب النجدة من صديقتها، والتي شرعت هي الأخرى في الصراخ، ما أثار انتباه عدد من الأشخاص الذين تدخلوا وخلصوها من قبضة مسير الفندق، موضحة أنها استأجرت الغرفة بهويتها لأن ضيفتها لا تتوفر على بطاقة التعريف الوطنية، كما لم تملأ أي استمارة خاصة بالفندق المذكور.
وبـعـد إشـعـار الـنـيـابـة الـعـامـة باستئنافية الـجـديـدة، أمـرت بـوضع المشتبه فيـه تـحـت تـدابـيـر الـحـراسـة الـنـظـريـة لـفـائـدة الـبـحـث والـتـقـديـم واسـتـدعـاء الـولـي الـقـانـونـي للقاصر، وإحـالـتـهـا عـلـى خـبـرة طبيـة مـن قـبـل طبيبة شرعية بالمستشفى الإقليمي، والتي خلصت إلى أن بكارتها سليمة ودبرها لا توجد به آثار عنف جنسي.
وخلال الاستماع لصاحب الفندق أكد أنه يقيم به لأنه يعيش مشاكل مع زوجـتـه مـعـتـرفـا أنـه أعـجـب بـالـقـاصر وبقوامها الرشيق بعدما أخبرها أنه يتوفر على لباس نسوي جديد سبق أن اقتناه من أمريكا رفقة قبعة، بعدما طلب منها مرافقته إلى غرفته من أجل تمكينها منه، لكنها بمجرد ولوجها الغرفة سلمها عطرا أكد لها بخصوصه أنه هدية.
واعترف المتهم أنه سلمها اللباس النسوي بـدوره بعدما طلب منها أن تـرتـديـه، واصفا إياها بأنها جميلة وتستحق اللباس المذكور، لكن بسبب حشمتها ترددت فتقدم منها وأمسكها من معطفها في محاولة منه نزعه، وهي الـلـحـظـة الـتـي تـأجـجـت فـيـهـا شهوته الجنسية اتـجـاهـهـا ولامـس نـهـديـها فثارت في وجهه وشرعت في الصراخ بأعلى صوتـهـا طـالـبـة الـنـجـدة، وهي اللحظة التي حضرت فيها صديقتها.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة