نقابات من آسيا وافريقيا تجدد دعمها المطلق للوحدة الترابية للمغرب
تحت شعار( تحديات العمل النقابي في قارتي آسياوافريقيا)،انعقد على مدى يومي الأحد والاثنين 22 و23 جمادىالثانية 1444 الموافق ل15و16 يناير2023 بالدارالبيضاءالمؤتمر الثاني للاتحاد الدولي لنقابات آسيا وإفريقيا بحضورممثلي 25 مركزية نقابية من قارتي آسيا وافريقيا، وقد انطلق المؤتمر بجلسة افتتاحية تضمنت كلمات كل من رئيس الاتحاد سعود الحجيلان وممثل المدير العام لمنظمة الهجرة الدوليةوالامين العام للاتحاد العالمي للنقابات والامين العام للمنظمةالآسيوية الافريقية لحقوق الانسان بالاضافة الى كلمات ممثلي المنظمات المشاركة،أجمعت على أهمية التعاون والتنسيق من أجل مواجهة مختلف التحديات التي تواجه العمل النقابي في القارتين ووضعية العمالة المهاجرة خصوصا في مناطق النزاعات والتوترات الامنية،وكذا آثار وتداعيات الجائحة والحرب الروسية الأوكرانية بالاضافة الى ارتفاع معدلات التضخم والارتفاع المهول للاسعار في مختلف المواد الأساسية مما زاد في معاناة العمال.
كما تناولت المداخلات تحديات تطوير العمل النقابي خصوصا على المستوى التشريعي والاهتمام بالتدريب والتثقيف النقابي وتأهيل الشباب والمرأة النقابية خصوصا في ظل العزوف المسجل على العمل النقابي.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر ، وبعد اختيار نائب رئيس المؤتمر ومقرره، صادق الحاضرون على التقرير العام والتقرير المالي بعد مناقشتهما، كما تمت المصادقة على الخطة الاستراتيجية لعمل الاتحاد في المرحلة المقبلة بعد نقاش مستفيض وتقديم توصيات ومقترحات من أجل إغنائها.
بعد ذلك انتقل اعضاء المؤتمر الى عملية انتخاب المجلس التنفيذي الجديد وفق التشكيلة التالية:
الرئيس : سعود الحجيلان (الكويت)
نائب الرئيس: المصطفى مريزق(المغرب)
نائب الرئيس: أحمد اليرك (موريتانيا )
الامين العام : محمد المبروك ابو زيد( ليبيا)
نائب الأمين العام: محمد الزويتن(المغرب)
أمين شؤون افريقيا: محمد نصر الدين موسى(تشاد)
أمين شؤون آسيا: حاجي محمد(باكستان)
أمين شؤون منطقة الشرق الأوسط: خالد العتيبي(الكويت)
الأمين المالي: عبدالسلام محمد الزوبي(ليبيا)
وفي ختام أشغال المؤتمر أكد المشاركون على ما يلي:
- توجيه الشكر للمملكة المغربية لاحتضانها أشغال المؤتمر الثاني لاتحاد نقابات آسيا وافريقيا.
- دعوة الحكومات والدول الى اعتماد سياسات عمومية ناجعة لمعالجة تداعيات جائحة كورونا التي عرت الواقع الصحي والاجتماعي والاقتصادي في مختلف البلدان .
- مطالبة المنتظم الدولي باعتماد اجراءات حقيقية وفعالة لمواجهة التغيرات المناخية من أجل تأمين التنمية المستدامةوالاعتماد على الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر وبالتالي توفير الأمن الغذائي والصحي والأمني.
- التشديد على ضرورة مواكبة التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي بما يحافظ على مناصب الشغل والاستقرارفي العمل.
- دعوة الحكومات والدول الى الاهتمام بالعمالة الاجنبية المهاجرة واقرار قوانين تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم من أجل هجرة آمنة ومنظمة وفق الميثاق الدولي للهجرة.
- المطالبة بتعميم الحماية الاجتماعية الشاملة الى عموم المواطنين والمواطنات بالدول الاعضاء.
- حث الاتحادات الاعضاء على انصاف المرأة العاملة اسوة بشقيقها الرجل والرفع من مستوى التمثيل النسائي في الاجهزة التقريرية.
-اعتبار القضية الفلسطينية قضية أمة،ويطالب المؤتمرون برفع الحصار المضروب على العمالة الفلسطينية وتمكينهامن حقوقها والحد من التسريحات ،كما يجدد المؤتمر مطالبته بانهاء الاحتلال الصهيوني وتمكين الفلسطينيين من اقامة دولتهم عاصمتها القدس.
- اعتبار الحروب والنزاعات والزج بين الدول في مختلف التوترات الاقليمية تهديدا للأمن والسلام العالمي
- يجدد دعمه المطلق للوحدة الترابية للمغرب وسيادته الكاملة على الصحراء المغربية ويدعو لنبذ التفرقة وتقويةجسور العلاقات واحترام سيادة الدول.
وإذ ينوه المؤتمر الثاني للاتحاد الدولي لنقابات آسيا وافريقيا بالاشغال التي طبعت المؤتمر والتي مرت في جو أخوي،فإنه يدعو كافة الاتحادات النقابية الاعضاء إلى العمل على تقوية جسور التواصل والتعاون لكل مكونات الاتحاد،وعلى توسيع إشعاعه التنظيمي في كل أقطار القارتين.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة