ابن جماعة سيدي احساين بن عبد الرحمان، البطل " حميد فالح " يخوض رحلة مشيا على الأقدام لقطع حوالي 1200 كيلومتر
ابن جماعة سيدي احساين بن عبد الرحمان، البطل


بمناسبة ذكرى ميلاد صاحبة السمو  الملكي الاميرة للاخديجة، و في إطار الأنشطة الرياضية التي تنظمها جمعية "دحاح للتنمية الاجتماعية " و تحت شعار " الرياضة للجميع"    يقوم البطل " حميد فالح " من مواليد 1980 ميلادية، ابن جماعة سيدي احساين بن عبد الرحمان قيادة أولاد حمدان التابعة اداريا و جغرافيا لعمالة اقليم الجديدة،  برحلة متميزة مشيا على الأقدام ، سيقطع خلالها حوالي 1200 كيلومتر، لمدة 30 يوما ، من 6 فبراير إلى غاية 8 مارس 2023. 
و قد انطلق البطل " حميد فالح " في هذه الرحلة، من أمام مقر جماعة الحوزية بإقليم الجديدة يوم الاثنين 6 فبراير 2023، وسيمر  بأزيد من 31 منطقة، هي :
  جماعة أولاد حمدان،  سيدي احساين بن عبد الرحمان، أحد أولاد افرج، أولاد اسعيد، سطات، ابن أحمد،  خريبكة،  وادي زم،  مولاي بوعزة،  أجلوس،  خنيفرة ، تيغاسين، بومية،  تونيفت، أكديم، أنفكو، أملشيل تنغير، بومالن داداس،  قلعة مكونة، سكورة، أمرزكان، ايغرم توكدان، تادرات أفلا، جماعة أحد زرقطن،  تيغدوين، قيادة التوامة ،أيت ورير، مراكش، تمانصورت،  اليوسفية ، وصولا إلى نقطة نهاية هذا الطواف، بمنطقة أولاد عمران بإقليم سيدي بنور، و ذلك  يوم الأربعاء 8 مارس 2023.
هذا و كان البطل " حميد فالح " قد وجه رسالة إلى بعض السلطات و المسؤولين، التمس من خلالها، تقديم المساعدة و العون، وخاصة فيما يتعلق بالتغذية، المبيت، جوائز تحفيزية، الإسعافات الأولية ، الحماية الأمنية و التغطية الإعلامية.
 ونحن بدورنا نناشد جميع السلطات المحلية و الإقليمية ورؤساء الجماعات الترابية و الحضرية، وكل المسؤولين و المنتخبين ثم جمعيات المجتمع المدني،( نناشدهم) من أجل تقديم يد العون و المساعدة، حتى يتمكن هذا البطل المختصص في المشي، من تحقيق طموحاته الرياضية و الاجتماعية .
و في اتصالنا بهذا البطل، و هو يطوي المسافات مشيا على الأقدام، صرح لنا أن السلطات المحلية و الأمنية وبعض المنتخبين، يستقبلونه بحرارة في كل منطقة يمر منها، ويقدمون له المساعدة .
   و تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي ينظم فيها  البطل" حميد فالح" طوافا مشيا على الأقدام، بل سبق أن نظم طوافا مماثلا إلى معبر الكركرات ، تأييدا للحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية المغربية.
                                                                                     محمد الغوات

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة