شباب منطقة اولاد غانم يتساءلون عن حقهم في التشغيل
في ظل الفراغ كبير الذي يعاني منه سباب جماعة اولاد غانم بإقليم الجديدة سواء حاملي الشواهد منهم أو دون ذلك، لعدم توفر فرص العمل، و هو الأمر الذي يجعلهم بين خيار التكيف مع المعاناة والتهميش أو الهروب نحو خارج الجماعة او الوطن بطرق غير شرعية معرضين حياتهم للخطر، وفي ظل غياب أرقام رسمية تظهر ارتفاع نسبة البطالة في هذه الجماعة، فإن غياب فرص العمل والمشاريع الاقتصادية وانعدام الخبرة المهنية، عامل يجبر العديد من الشباب على المكوث في دواويرهم طوال ساعات النهار، ومنهم من أصبحوا عالة على أسرهم والمجتمع. لقد بات مطلب هؤلاء الشباب اليوم لجهات المسؤولة منها السلطات الاقليمية و المحلية و مجلس الجماعة القروية ملحا في ضرورة توفير فرص شغل لهم ، بعد ان تبخرت آمالهم في الحصول هلى عمل بشركة تكسيم للاسمنت التي وضعت اقدامها بالمنطقة منذ اربع سنوات و تعهدت بتشغيل 50في المائة من شباب المنطقة في المرحلة الأولى و بعدها يتم توسيع دائرة التشغيل، في الوقت الذي يتم فيه تشغيل أناس من خارج الجماعة او من من داخلها عن طريق المحسوبية و المعارف،
هذا و تبقى الإشارة انه سبق الفيدرالية جمعيات اولاد غانم للتنمية البشرية و فعاليات جمعوية و نقابية ان طالبت بتوفير هذا المطلب من الجهات المسؤولة في محاولة للضغط على الشركة التي تم تشييدها على الاراضي السلالية بعقد اتفاق مبرم بينها و بين الهيئة النيابية للأراضي السلالية باولاد غانم.
ويطالب فاعلون محليون باتخاذ إجراءات عاجلة وواقعية لتشغيل الشباب والتقليص من نسبة البطالة التي عرفت ارتفاعا خطيرا في السنوات الأخيرة، خصوصا في ظل تأزم الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار وما نجم عن ذلك من ظواهر سلبية خطيرة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة