جحافل من الكلاب الضالة تجوب شوارع وأزقة مدينة الزمامرة ليل نهار
جحافل من الكلاب الضالة تجوب شوارع وأزقة  مدينة الزمامرة ليل نهار


باتت مدينة الزمامرة تعرف انتشارا مهولا للكلاب الضالة والمسعورة، حيث تتجول العشرات منها ليل نهار بمناطق سكنية وأزقة، والخطير في الأمر أنها غير معقمة ولا ملقحة وتنتشر على شكل مجموعات، مما يشكل خطرا كبيرا على حياة المارة خصوصا الأطفال منهم وتلاميذ المؤسسات التعليمية.

 هذا وقد تضرر العديد من سكان المدينة والقرى المجاورة من اعتداءاتها ومنهم من نقل على وجه السرعة الى قسم المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية خوفا من إصابتهم بداء السعار. وحسب العديد من المواطنين فإن الاجتياح الكبير لهذه الكلاب يؤثر سلبا على حركتهم، إذ يصعب عليهم التجول بحرية أثناء الليل وأول الصباح، حيث لا يكاد الظلام يسدل خيوطه حتى تعم أصوات الكلاب الضالة التي تتجول بكل حرية في الشوارع والأزقة بالمدينة.

 ويرى المواطنون أن ما يزيد من استفحال الظاهرة هو عدم قيام المصالح المختصة بالجماعات الترابية بالدور المنوط بها. لذا وجب إيجاد حل مناسب، وفي أقرب الآجال، لكي يعود الأمن والاستقرار في نفوس الساكنة.







الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة