إنقاذ نهر أم الربيع من التلوث.. وزير التجهيز والماء يوضح
أوضح وزير التجهيز والماء في مراسلة موجهة الى المستشار البرلماني لحسن نازيهي جوابا على السؤال الكتابي الذي وجهه هذا الأخير الى الوزارة الوصية حول "إنقاذ نهر أم الربيع من التلوث بسبب المياه العادمة " (أوضح) بأن وكالة الحوض المائي لأم الربيع تتوفر على شبكة للتتبع ومراقبة جودة الموارد المائية تتكون من 29 محطة لمراقبة جودة المياه بنهر أم الربيع وروافده بالإضافة إلى 11 محطة بحقينات السدود، هذه المراقبة تتم بصفة دورية ومستمرة بواسطة مختبر مختص ويتم تخزين المعطيات المتعلقة بجودة المياه داخل قاعدة بيانات مخصصة لهذا الغرض، كما يتم نشرها في تقارير سنوية.
وتجدر الإشارة، يضيف الوزير، أنه، في إطار الجهود المبذولة لحل إشكالية تلوث نهر أم الربيع، وعلى مستوى مدينة أزمور بالخصوص، فقد تم القيام بعملية استعجالية، أواخر شهر غشت الفارط، لفتح مصب وادي أم الربيع، ضمانا لاستمرارية تدفق المياه بين النهر والبحر. وتبين آخر التحاليل المنجزة من طرف وكالة الحوض المائي لأم الربيع بعد هذه العملية، أن جودة مياه نهر أم الربيع جيدة إلى متوسطة إلى حدود حاجز سيدي الضاوي، رغم الانخفاض المسجل في صبيب المياه بسبب قلة التساقطات المطرية.
أما على مستوى سافلة حاجز سيدي الضاوي، يضيف جواب الوزير، والتي تعاني من قذف المياه العادمة لكل من مدينة أزمور والمراكز المجاورة، فإن مشروع محطة تصفية المياه العادمة يوجد حاليا في طور الإنجاز من طرف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة، بنسبة إنجاز بلغت 47 % (80 % فيما يخص الهندسة المدنية)،
ومن المقرر أن تنتهي الأشغال في غضون السنة المقبلة 2024. وستمكن هذه المحطة من تصفية المياه العادمة لكل من مدينة ازمور، ومركز سيدي علي بن حمدوش، والمراكز المجاورة، وبالتالي تحسين جودة المياه بسافلة نهر أم الربيع ).
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة