من بينها شوارع وأزقة بحي المطار وحي المنار.. تدهور غير مسبوق للبنية الطرقية ببعض أحياء الجديدة
من بينها شوارع وأزقة بحي المطار وحي المنار.. تدهور غير مسبوق للبنية الطرقية ببعض أحياء الجديدة


تعيش ساكنة مدينة الجديدة منذ أزيد من 10 سنوات  على وقع تردي كبير في مجالات عديدة من الخدمات والبنية التحتية .
وتتنوع مظاهر هذا التردي ما بين تآكل عدد من الطرق وتهدم كثير من البالوعات، مما يهدد الراجلين وأصحاب وسائل النقل على حد سواء، يضاف إلى ذلك تراجع مستوى النظافة والانارة العمومية بالمدينة، مما يطرح تساؤلات كثيرة حول عمل المجلس  الجماعي.. 
ورغم أن العديد من الأحزاب، سواء المشكلة للمجلس أو المعارضة، حملت برامجها تحسين هذه الخدمات، فإنه لا ينتظر حسب بعض المتابعين أن يحدث تغيير جدري يرقى بمستوى المدينة في البنية التحتية ويجمل صورتها.
وتتجلى مظاهر  تردي الشوارع والطرقات على مستوى عدد من الأحياء أهمها؛  

* حي المطار 

منذ سنوات وشارع " K  " الرابط بين شارع عبد الرحمان طه و شارع فيصل القادري ( جبران خليل جبران سابقا) بحي المطار بوسط الجديدة، والذي  يوجد في حالة جد متردية، والتي ازدادت مع مرور الوقت سوءا، 
هذه الشارع  يعتبر ممرا مهما لمختلف العربات والراجلين، إلا  أنه ظل يشكل نقطة سوداء،  ذلك أن سكان هذا الجزء من المدينة وأحياء  مجاورة، يعانون من الوضعية التي آلت إليه، ونظرا  لكونها غير معبدة،  فإنه يعرف انتشار اﻷتربة مع تواجد  الحفر التي  تتسبب في عرقلة حركة المرور، ومما يؤدي كذلك  إلى تطاير الغبار أثناء مرور السيارات ومختلف وسائل النقل، أما في فصل الشتاء ومع تهاطل اﻷمطار حيث تغمرها البرك المائية و اﻷوحال ، فيجد المارة ومنهم  سكان المنطقة بالدرجة اﻷولى، صعوبة من أجل المرور، وشهد مع مرور الوقت تآكلا،  مما زاد من سوء حاله.  
وقد سبق لساكنة الشارع المذكور ، توجيه مراسلات إلى المجلس الجماعي للجديدة مطالبين بالقيام  بأشغال التعبيد واﻹصلاح لرفع الضررعنهم ،  حيث أعطيت وعود لكن اﻹنتظار طال، علما بأن شوارع و أزقة مجاورة توجد هي اﻷخرى في حالة سيئة؟.

* حي المنار 

تعاني ساكنة حي المنار على مستوى شارع ابن بطوطة و شارع الحداث  من انعدام الشروط اللائقة لهيكلة شوارعها التي تفتقر لأدنى شروط التهيئة ، هذا الأمر الذي يشكل معاناة حقيقية للساكنة ، خاصة مع الأشغال التي تباشرها إحدى شركات المناولة التابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة.. 
ورغم المراسلات العديدة التي خطتها الساكنة للجهات المعنية منذ سنوات إلى أنها كانت بدون جدوى ..
هذا الأمر أجج سخط الساكنة ، معتبرين أن التماطل الذي تنهجه السلطات المنتخبة منها والمعينة في اصلاح حال الحي هو نوع من الاقصاء المتعمد  لاحياء المدينة ..

* حي السعادة 

يعرف شارع  قاسم العراقي المار من أمام المركز الصحي بالسعادة ، حالة متردية بسبب كثرة الحفر التي ارهقت مستعملي الطريق في هذا الشارع الرئيسي  .

وحسب اتصالات مواطنين بالجديدة 24  فإن حجم الحفر وحِدتها يساهمان في إلحاق أضرار جسيمة بعربات ودراجات المواطنين، علما ان تاريخ هذه الحفر يرجع لسنوات، دون ان يكلف المنتخبون ، عناء التحرك من اجل صيانة الطريق، ورفع الضرر عن مستعملي هذا الشارع ..

هذا دون الحديث عن ازقة " ديور البلدية " التي تعرف حالة كارثية ازدادت سوءا وتدهورا مع مرور الوقت ..

ومازالت الحفر وبقايا أوراش الاصلاح والترميم المفتوحة وسط مدينة الجديدة تشكل عائقا يقض مضجع السياح والمواطنين وخاصة سائقي السيارات والشاحنات والطاكسيات الصغيرة الذين عبروا عن انزعاجهم الكبير من حالة الطرقات المهترئة وكثرة الحفر، التي تعود لعدم الصيانة منذ سنوات مناشدين السلطات المعنية المحلية والاقليمية بإعادة تهيئتها في أقرب الآجال، لوضع حد لمعاناتهم التي ارتبطت بتنقلاتهم اليومية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة