طالبات دار الطالبة مولاي عبد الله تحققن الريادة وخدمات تلقى التنويه من المديرية الاقليمية للتعليم
تضطلع دار الطالبة مولاي عبد الله بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة منذ تأسيسها بدور فعال في المساهمة في الحد من الهدر المدرسي و تحسين جودة التعلم بالنسبة للفتيات المنحردات من الوسط القروي، حيث أنها تتبوأ مكانة متميزة على الصعيد الوطني و الجهوي و الإقليمي من خلال النتائج الدراسية التي تم تحقيقها من قبل هؤلاء الطالبات على اختلاف مستوياتهن و شعبهن الدراسية، و لعل ما تحصلت عليه خلال الأسدوس الأول من الموسم الدراسي الحالي 2023/2024 ليزكي هذا التوفق و هذه المكانة، فقد تم تسجيل معدل 19،2 كأعلى معدل للسنة الثالثة إعدادي و ذلك من قبل التلميذة هند سجام بينما على مستوى السنة أوى بكالوريا فكان 19،38 للميذة كدلاوي خديجة ، فيما السنة الثانية بكالوريا فقد تم تحقيق معدل 18،82 من قبل التلميذة سكينة سماح.
حصيلة لم تأت من فراغ و إنما مما توفره الدار بفضل طاقمها المشرف من أعضاء الجمعية الخيرية للدار و عمال و طهاة و متطوعون من خدمات الاستقبال و الايواء و الدعم التربوي و الاجتماعي و النفسي لأزيد من 230 رائدة ينحدرن من القرى المجاورة لمركز جماعة مولاي عبد الله و جماعات أخرى، لتبقى دار الطالبة مولاي عبد الله مفخرة إقليم الجديدة في هذا الجانب، كونها تعتبر من أجود و أرقى دور الطالبات على المستوى الوطني بشهادة كل اللجن التي تفقدتها أو زارتها و عاينت ما تتوفر عليه من تجهيزات مطبخية أو ألكترونية و قاعات للإيواء و قاعة للمطالعة و فضاء للتنشيط و ملاعب رياضية و مسجد و قاعة متعددة الوسائط ، كان آخرها زيارة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة في إطار زيارات التتبع و المواكبة لعمل الأقسام الداخلية و المطاعم المدرسية و دور الطالب و الطالبة خلال شهر رمضان ، حيث تفقد مرافق هذه الدار و اطلع على سير خدمة الإطعام خلال الشهر الفضيل فنوه بفضاءات الدار على كل المستويات و بنظافتها و خدماتها الممتازة ،اعتبارا كون المديرية الاقليمية تعتبر كشريك في عملية المطعمة مع الجمعية الخيرية للدار.
لقد وفرت الدار كل ما تحتاج إليه الفتاة الطالبة في دراستها و راحتها و تغذيتها إلى جانب التنشيط الثقافي و الفني و الرياضي من خلال أنشطة موازية داخل الدار أو خارجها كتنظيم عروض فنية من مسرح و إنشاد و تعبير جسدي خلال المناسبات الوطنية و الدولية آخرها الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، إضافة لتنظيم ورشات في الرسم و الأشغال اليدوية، دون أن ننسى الشق الرياضي الذي تمكنت فتيات الدار من تحقيق نتائج متميزة في عدة رياضات آخرها بلوغ فريق الدار لكرة القدم النسوية للدور النهائي لدوري دور الطالبات المنظم من قبل التعاون الوطني على صعيد جهة البيضاء ـ سطات.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة