بيان حقيقة حول اعتداء على طفل بمؤسسة للتعليم الأولي بالجديدة
بيان حقيقة حول  اعتداء على طفل بمؤسسة للتعليم الأولي بالجديدة


توصلت جريدة "الجديدة 24" بتوضيح من مصادر مقربة من مربية بإحدى مؤسسات التعليم الأولي بمدينة الجديدة، ردا على بعض التصريحات في وسائل التواصل الاجتماعي، التي حاولت تأليب الرأي العام وترويج بعض المغالطات، بطريقة استفزازية.
وتؤكد هذه المصادر أن هذه القضية بين يدي العدالة حالياً، "وإيماننا المطلق بنزاهة القضاء المغربي واستقلاليته، يجعلنا نترفع عن الخوض في  مثل هذه النقاشات، لكن سنرد على بعض المغالطات؛ حيث حاول البعض أن يصور ابن هذه المربية على هيئة (المجرم الهارب من العدالة) في محاولة يائسة لكسب تعاطف المشاهدين، بينما هذا التلميذ يتابع دراسته بإحدى المؤسسات التعليمية بعاصمة دكالة،  بشكل عادٍ جداً، ويمكن التأكد من ذلك من إدارة المؤسسة (وتتوفر الجريدة على شهادة مدرسية مسلمة من المؤسسة) ، ورفعا لبعض اللبس، الذي قد تسببه تلك التصريحات المناورة، فقد قررت المحكمة الابتدائية بمدينة الجديدة  بتاريخ 4 دجنبر 2023  "عدم متابعة المعني بالأمر من أجل المنسوب له وحفظ القضية في حقه لحين ظهور أدلة جديدة"، مما يؤكد عدم وجود أي عنف أو اعتداء، أو محاولة هتك عرض قاصر"،  وقد أكدت ذات المصادر  على الاحتفاظ بحقها القانوني والمشروع في المطالبة برد الاعتبار لاحقا.
ختاما، نددت تلك المصادر  بالتصريحات اللامسؤولة، "والتي استهدفت سمعة المدرسة العمومية المغربية بصفة عامة وليس أطر ومدرسي تلك المؤسسة فقط"،  واصفة إياها بأنها "حيلة مكشوفة لا تنطلي على المواطن المغربي ( الذي لا يمكن الاستخفاف بذكائه وفطنته) من أجل جره إلى مستنقع الجهل والشعبوية والتصدي لمعركته اليومية من أجل الوعي والكرامة".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة