أي مشروع تربوي ناجح لابد له أن ينطلق من مقاربة النوع للخدمات التي يقدمها.

ويرتكز ذلك على ضمان جودة التعلمات بمختلف مراحلها ومساراتها  وبتفاعل تام مع مجموعة من الأنشطة التربوية التي لها علاقة بأنشطة الحياة المدرسية .

ولعل الدور الاساس في بناء شخصية المتعلم المتوازنة يكمن في تنمية المهارات الحياتية عنده واستثمار عقلاني لمختلف الفضاءات التي تتوفر عليها المؤسسة .

لقد دأبت مجموعة مدارس البلسم منذ انطلاقتها على تشجيع الفكر الابداعي لدى تلامذتها من خلال تهييء الظروف للمساهمة الفاعلة  لناشئتنا في مختلف الأنشطة  كانت محلية او جهوية او وطنية .

تبقى هذه الرؤيا نابعه من قناعة أساسها ان التميز يكتسب بالجدية والالحاح والعمل الصادق لضمان التتويج .وبينت هذه الرؤيا  أن المصداقية في العمل هي الطريق الفضلى للنجاح.اتضح ذلك من خلال عملية التتويج التي شرف من خلالها تلامذتنا مؤسستهم .تجلى ذلك في فوز تلميذتنا الاء حلومي بالمسابقة العاشرة للجائزة الوطنية للقراءة هذه السنة وبتتويج ابننا الياس بنطيبي بالجائزة الجهوية لتجويد القران الكريم وبتأهل تلميذتنا الاء الحبالي للمسابقة الجهوية لتحدي القراءة العربي التي ستنظم بالاكاديمية الجهوية بالبيضاء يوم 14 ماي.

هذا التتويج لم يأت صدفة ولكنه ناتج عن عمل جبار تقوم به الأسر وبتأطير ومواكبة من طرف أطر المؤسسة الإدارية والتربية .

ويعكس هذا العمل الاصرار القوي على صقل مواهب ابنائنا وبناتنا حتى يكون الجميع في مستوى انتظارات أسرهم ومجتمعهم لان البناء القوي لمواطن الغذ المتشبع بقيم الإبداع والإنتاج الفكري يبقى الضامن الأساس لبناء مجتمع المعرفة .

فهنيئا لابنائنا وهنيئا للأسر التي ربت ولمجموعة مدارس البلسم التي أطرت ووجهت .

مجموعة مدارس البلسم