أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة اليوم الخميس27 يونيو الجاري، إيداع المتورط في محاولة قتل تلميذة بالزمامرة الى سجن سيدي موسى بالجديدة، ومتابعته من أجل محاولة القتل العمد، بعد إحالة ملفه على قاضي التحقيق بدات المحكمة لتعميق البحث معه.
التلميذة البالغة من العمر 13 سنة التي تدرس بإحدى المدارس الخصوصية، لازلت ترقد بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء بعد إجرائها لعملية جراحية على الرأس كللت بالنجاح.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى مساء يوم الثلاثاء 25 يونيو الجاري، بعدما أقدم شخص المسمى (ع.ر) من مواليد 1974 من دوي السوابق القضائية في الضرب والجرح بشمال المملكة، بالاعتداء على التلميذة المذكورة، بعد استفزازه من طرف بعض المارة والأطفال، ما جعله يهاجم التلميذة ويقوم بالاعتداء عليها بواسطة آلة حادة (شاقور)، كادت ان تفقد الحياة في الحين لولا الالطاف الإلهية.
وبعد فراره تمكنت مصالح المركز الترابي لدرك الزمامرة من إيقافه في ظرف وجيز بدوار الشخاخرة بتراب جماعة أولاد اسبيطة، وتم اقتياده الى مركز الدرك، وبعد ذلك تم تسليمه الى مصالح الأمن بدات المدينة صاحبة الاختصاص الترابي، وبعد قضائه فترة الحراسة النظرية للبحث معه، تبين أنه ليس مختلا عقليا و مدرك لما يقوم به رغم الاختلالات العصبية التي تنتابه بين الفينة و الأخرى، تم تقديمه اليوم الخميس أمام الوكيل العام بالجديدة، الذي أحاله على قاضي التحقيق لتعميق البحث معه وإجراء خبرة طبية دقيقة من اجل استجلاء حقيقة نية إحداث محاولة الفعل الجرمي أم أنه غير ذلك...!!!
وتجدر الإشارة إلى أن مراقبة الثلاميذ خارج الفصل الدراسي واجبة على الأباء و الأمهات لأجل تجنب مثل هذه الأحداث التي من شأنها أن تكون عواقبها وخيمة، على الأسرة، والمدرسة، والمجتمع...!!!