أكد مولاي إدريس زاهيدي رئيس الجماعة الترابية لأولاد غانم للجديدة 24، أن النسخة الثانية من مهرجان " الخيل والخير" الذي التأم في الفترة بين 18و 21 يوليوز الجاري ، صافت نجاحات كبيرة على كل الأصعدة، وأساسا الاستقطاب الواسع للزوار، الذين وفدوا عليه من داخل الجماعة ومن خارجها.

وأضاف زاهيدي أننا لم نكن نتوقع أن يبلغ المهرجان وهو في بدايته، سقف 60ألف زائر، عاشوا لحظات متميزة مع علفات الفروسية التقليدية،  وأنشطة موازية في الرياضة والتعريف بالمنتوجات المجالية التي تزخر بها الجماعة.

واغتنم مولاي إدريس زاهيدي المناسبة للتأكيد على كون نجاح المهرجان ، هو ثمرة عمل تشاركي فعال بين الجماعة وفعاليات المجتمع المدني بها، وأضاف" أتوجه بالشكر الجزيل للسيد محمد سمير الخمليشي عامل إقليم الجديدة على إسهامه في توفير التغطية الأمنية اللازمة، ما مكن من مرور الأيام الأربع مدة المهرجان بدون حوادث، ومن خلاله الشكر موصول إلى الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية والطاقم الطبي لوزارة الصحة" 

ونوه أيضا بالجهود المتميزة لجمعيات المجتمع المدني بأولاد غانم، والجمعية المغربية للإسعاف والإنقاذ المدني وتعاونية الجرف الأصفر للإسعاف.

وبعث برسالة تنويه وتقدير للسادة العلامة والخيالة على لوحاتهم التي جسدت فعلا القيمة الاعتبارية لموروث الفروسية التقليدية،  وأيضا إلى العارضين وإلى ساكنة أولاد غانم وكل زوار المهرجان الذين كانوا فعلا في مستوى عال من حيث الانضباط الذي أسهم إلى حد كبير في إنجاح النسخة الثانية من مهرجان " الخيل والخير".

وختم بتنويه خاص لمابذله أعضاء المجلس الجماعي لأولاد غانم والأطر والعاملون بالجماعة. من مساهمة فعالة في جعل المهرجان يحجز لنفسه مكانة متميزة في أجندة المهرجانات بإقليم الجديدة.