قام المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، رشيد شرويت، بجولات تفقدية لمختلف أوراش بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية طيلة شهري يوليوز وغشت، من أجل متابعة سير العمل بها، وتقديم التوجيهات للمقاولين وحثهم على الالتزام بمواعيد إنهاء أشغال البناء والتأهيل حتى تكون المؤسسات نفسها جاهزة لاستقبال التلاميذ مع مطلع الموسم الدراسي الجديد.

وتبقى جل المؤسسات التعليمية الخاضعة للتأهيل منخرطة في برنامج "مدرسة الريادة" الذي يعد ورشا إصلاحيا كبيرا لمنظومة التربية والتكوين يستمد مشروعيته وسنده من النموذج التنموي الجديد الذي كان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، يرأس لجنته الخاصة.
ومما يترجم انخراط المديرية الإقليمية بالجديدة في مشروع "المدرسة الرائدة" بقوة ونجاح، هو ارتفاع عدد المؤسسات الرائدة بها من 7 خلال الموسم الدراسي الأخير إلى 37 خلال الموسم الدراسي 2024/2025.
وفتحت المديرية الإقليمية ذاتها عديد أوراش في إطار تأهيل مؤسسات تعليمية بالوسطين الحضري والقروي حتى تكون جاهزة لاستقبال تلاميذ "المدرسة الرائدة" شهر شتنبر القادم، ومنها مدرسة محمد الفاسي، مدرسة محمد السادس، مدرسة عبد المومن الموحدي، مدرسة عبد الله بن الشرقي، إعدادية حليمة السعدية، إعدادية السعادة، وثانوية النجد بمدينة الجديدة، ومدرسة وادي المخازن بالبئر الجديد، وإعدادية سيدي عابد بالجماعة الترابية سيدي عابد، ومدرسة سيدي علي ومركزية مجموعة مدارس سيدي احميدة بالجماعة الترابية سيدي علي بدائرة أزمور، ومدرسة ابن طفيل ومدرسة أولاد ساعد ومدرسة ابن بطوطة (إحداث) بجماعة مولاي عبد الله، والثانوية الإعدادية خالد بن الوليد والثانوية التأهيلية المسيرة بجماعة أولاد غانم...