أولاد حمدان : مراحيض عمومية مغلقة تثير تساؤلات المواطنين
أولاد حمدان : مراحيض عمومية مغلقة تثير تساؤلات المواطنين


لا زال مشكل عدم فتح و استغلال المرافق الصحية العمومية الموجودة بمركز جماعة أولاد حمدان، يؤرق عموم المواطنين و لا سيما النساء ، حيث توجد بالشارع الرئيسي لهذا المركز، مراحيض عمومية بنبت سنة 2014 ، غير أنه تم اغلاقها في ظروف غامضة، و لم تعد رهن اشارة عموم المواطنات و المواطنين ، من زوار هذا المركز و الوافدين على السوق الأسبوعي لثلاثاء أولاد حمدان، و هو الوضع الذي يجعل المواطنين وخاصة النساء في وضعية حرجة ، حيث يصعب عليهن قضاء حاجياتهن الطبيعية. هذا في الوقت الذي يلجأ فيه الرجال مكرهين الى الهواء الطلق للتبول و قضاء حاجيتهم الطبيعية ، بجانب جدران السوق الأسبوعي لثلاثاء أولاد حمدان و خلف المحلات التجارية، مما يتسبب في انتشار روائح كريهة تزكم الأنوف، كما تخلف ظاهرة التبول في الهواء الطلق خدشا للحياء واخلالا بالأخلاقيات والسلوكيات العامة، بالإضافة الى تلوث وعدم احترام البيئة وجمالية المركز.
هذا و قد عبر مجموعة من المواطنين الوافدين على السوق الأسبوعي لثلاثاء أولاد حمدان، في اتصالهم بالجريدة، عن امتعاضهم وهم يقفون أمام هذه المراحيض العمومية الموصدة في وجههم، كما تساءلوا : لماذا بنيت هذه المراحيض بأموال مهمة، دون أن تكون رهن إشارة عموم المواطنين ؟
و في نفس السياق، فان فاعلين و مهتمين بالشأن المحلي،  اذ يشكرون  المجلس الإقليمي لمدينة الجديدة، لكونه  قام ، بشراكة مع الجماعة الترابية، بتهيئة مدخل و الشارع الرئيسي لمركز جماعة أولاد حمدان، كما يشكرون السيد قائد قيادة أولاد حمدان، على مجهوداته الجبارة ،حيث عمل على تزين و صباغة جميع واجهات الشارع الرئيسي لمركز الجماعة، بدءا من بناية القيادة التي أعطاها حلة جميلة و رائعة. فانهم يطالبون بضرورة فتح هذه المراحيض العمومية ، لاسيما وأن مركز الجماعة أصبح يعرف رواجا و حركة دؤوبة للمتبضعين و المسافرين، علما أن فتح هذه المراحيض سيسهم في التخفيف من معاناة المواطنين وخصوصا النساء .
 و سيرا على منوال العديد من الجماعات الترابية، يمكن اصلاح هذه المراحيض و ربطها بالكهرباء و الماء الصالح للشرب ، ثم تسليمها لإحدى جمعيات المجتمع المدني، على أساس أن تتكلف هذه الأخيرة بمصاريف الكهرباء و الماء، وتشغل بهذه المراحيض أشخاصا بالتناوب، وتعطي الأولية لذوي الاحتياجات الخاصة.
                                                                                             محمد الغوات

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة