مكتب الفوسفاط يساهم ب4 ملايير سنتيم في مشروع تهيئة شارع خليل جبران بالجديدة
مكتب الفوسفاط يساهم ب4 ملايير سنتيم في مشروع تهيئة شارع خليل جبران بالجديدة

كشف والي جهة الدار البيضاء سطات السيد محمد امهيدية ، خلال لقائه التواصلي المنعقد السبت الماضي  ، بمقر عمالة الجديدة ،  على أن المجمع الشريف للفوسفاط  كمؤسسة مواطنة ، سيساهم في  تهيئة شارع جبران خليل جبران بوسط الجديدة بقيمة مالية ستصل إلى 40 مليون درهم ، وبذلك ستصبح القيمة الإجمالية لتهيىة الشارع المذكور هي 120 مليون درهم ..
 
وكان المجلس  الجماعي لمدينة الجديدة ، قد صادق في غشت 2023 ،  بالإجماع في دورة إسثتنائية ، على اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات ومجلس جماعة الجديدة لتأهيل شارع جبران خليل جبران بوسط الجديدة على طول يقدر بحوالي 7 كيلومترات..
 
ويهدف مشروع تأهيل شارع جبران خليل جبران ، إلى تهيئة الطرق والأرصفة وتحسين الولوجيات، مع تأهيل شبكتي صرف مياه الامطار والانارة العمومية، و تهيئة المساحات الخضراء والتشوير الافقي والعمودي للممرات على طول شارع جبران خليل جبران الممتد من مسجد إبراهيم الخليل مرورا بأحياء المطار والنجد و السلام والبستان و جوهرة و سيدي موسى وصولا إلى طريق الدار البيضاء قرب الحريسة الجهوية للخيول كأطول شارع بمدينة الجديدة .. 

وتقدر الكلفة المالية الاجمالية للمشروع ب12  مليار سنتيم ( 120 مليون درهم) ، موزعة بين مجلس الجهة ب 7 مليار سنتيم ومجلس جماعة الجديدة بمليار سنتيم ومكتب  الفوسفاط ب4 ملايير سنتيم ..
 
و يلتزم مجلس جهة الدار البيضاء-سطات بتمويل حصته من البرنامج، أي 7 ملايير سنتيم. كما سيتحمل تكاليف الاشغال الإضافية إذا ما استدعى الامر ذلك. 

وتلتزم عمالة اقليم الجديدة بمواكبة صاحب المشروع في جميع مراحل إنجاز المشروع موضوع الاتفاقية.
 
من جهتها، تلتزم  الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع (صاحب المشروع المنتدب) بتنفيذ كافة العمليات الكفيلة بإنجاز المشروع خلال مدة زمنية تحدد في 24 شهرا وذلك ابتداء من تاريخ التأشير على الاتفاقية من طرف السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية، كما تلتزم أيضا بـإعداد ملفات الاستشارة وطلبات العروض الخاصة بالدراسات والأشغال. 
 
و يأتي هذا المشروع الذي حضي بترافع من أحد البرلمانيين في إطار استكمال التأهيل الحضري لمختلف شوارع مدينة الجديدة ، من أجل الرقي بالمشهد الحضري لجماعة الجديدة التي تحتل مكانة مهمة على الصعيد الوطني بحكم موقعها الجغرافي والتاريخي، الذي أضحى اليوم يكتسي أهمية بالغة، بحكم النمو الذي تشهده المدينة على اكثر من صعيد، الشيء الذي يقتضي إيجاد البنيات التحتية الكفيلة بالتدبير الأمثل لتزايد عدد السكان وفق رؤية متوازنة ومستدامة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة