مدير الوكالة الحضرية يكشف أمام والي الجهة عن مشاريع باقليم الجديدة بقيمة 227 مليار سنتيم
مدير الوكالة الحضرية يكشف أمام والي الجهة عن مشاريع باقليم الجديدة بقيمة 227 مليار سنتيم

كان اللقاء التواصلي المنعقد السبت الماضي بعمالة الجديدة، برئاسة والي الجهة محمد امهيدية حول "الرؤية المستقبلية لإقليم الجديدة"، مناسبة لنفض الغبار على عدد من المشاريع التي تهم تهيئة مدينة الجديدة  .. 

و قدم مدير الوكالة الحضرية بالجديدة، عرضا مفصلا حول مجموعة من المشاريع  "ماكيط" المهيكلة للجديدة الكبرى ومراكز الجماعات الترابية   ،  بقيمة مالية تقديرية وصلت حسب عرض مدير الوكالة الحضرية إلى ما يقارب 2271 مليون درهم ، موزعة على مشاريع تهم انشاء مجمع رياضي بالقطب الحضري مزاغان و مشروع إعادة تأهيل وتتمين قصبة بولعوان و تهيىة مداخل الطرقية بالمراكز القروية و مشروع تأهيل و إعادة الاعتبار للمدينة العتيقة لآزمور وتفعيل بعض مشاريع المخطط الحركية  الحضرية على مستوى الجديدة الكبرى بقيمة 1670 مليون درهم.

وبالنسبة للمشاريع العالقة فقد تطرق مدير الوكالة الحضرية بالجديدة في عرضه إلى مشروع تحويل سوق الجملة بالجديدة إلى تراب جماعة مولاي عبد الله و تفعيل بنود الاتفاقية  المتعلقة بحي المطار عبر تحويل المرافق الإدارية لمدينة الجديدة و استكمال مشاريع إعادة هيكلة الأحياء و الدواوير الناقصة التجهيز بالجديدة و محيطه الضاحوي، تصفية العقارات المركزية بمدينة الجديدة نموذج فندق دكالة و فندق مرحبا بالواجهة البحرية بالجديدة ، ومشروع توسعة مقبرة الرحمة بمدينة الجديدة و انجاز المرافق المصاحبة لها .. 

و أبدى والي جهة الدار البيضاء سطات السيد محمد امهيدية ، ملاحظات على عرض مدير الوكالة الحضرية بالجديدة ، و هو ما وضعه في موقف حرج خاصة أن هذه المشاريع كانت تحتاج إلى إضهار طريقة تمويلها و الشركاء المحتملين في إنجاز هذه المشاريع التي بدون ذلك ستبقى مجرد مشاريع ورقية لن تخرج إلى حيز الوجود ما لم يتم اعداد دراسات تقنية والبحث عن الموارد المالية  عبر طرق أبواب الوزارات والشركاء الوطنيين من خلال  العمل التشاركي و والارادة الجماعية  باعتماد برنامج واقعي .

وأكد والي الجهة أن العمل التشاركي واللقاءات اليومية والارادة الجماعية هو الحل الكفيل بإخراج المشاريع لحيز الوجود باعتماد برنامج واقعي ، يعيد مدينة  الجديدة الى مسار التنمية  بدينامية جماعية لترتقي الى مصاف المدن الأخرى..

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة