تلاميذ جماعة اشتوكة يعانون رغم توفر الحافلة: لماذا لم تُفعَّل خدمات النقل المدرسي حتى الآن؟
تلاميذ جماعة اشتوكة يعانون رغم توفر الحافلة: لماذا لم تُفعَّل خدمات النقل المدرسي حتى الآن؟


في جماعة اشتوكة التابعة لإقليم الجديدة، يعيش التلاميذ وأولياء أمورهم وضعاً صعباً رغم وجود حافلة مخصصة للنقل المدرسي، إلا أن هذه الحافلة لم تُشغّل حتى الآن، مما زاد من حدة الأزمة التي يعاني منها التلاميذ منذ بداية الموسم الدراسي. الجمعية المسؤولة عن النقل المدرسي تتلقى دعماً سنوياً يبلغ 50 مليون سنتيم من ميزانية الجماعة، إضافة إلى اشتراك شهري من الأسر بقيمة 80 درهماً عن كل تلميذ. ورغم هذه الموارد، لا تزال الحافلة معطلة والخدمات غير مفعّلة.

التلاميذ يضطرون إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم سيراً على الأقدام، مما يعرّضهم للإجهاد والمخاطر، خاصة مع قدوم فصل الشتاء. من جهة أخرى، تجد الأسر نفسها مضطرة للبحث عن وسائل نقل بديلة، مما يترتب عليه تكاليف إضافية تزيد من معاناتهم.

أمام هذا الوضع، تطرح الساكنة العديد من التساؤلات حول أسباب تأخير تشغيل الحافلة، خاصة مع توفر الدعم المالي اللازم. 

عدم تحرك الجمعية المسؤولة عن النقل المدرسي دفع العديد من الأهالي إلى مناشدة عامل إقليم الجديدة للتدخل العاجل، مطالبين بفتح تحقيق حول هذا التأخير وضمان تشغيل الحافلة في أقرب وقت لتخفيف معاناة التلاميذ وضمان حقهم في التعليم دون عراقيل.

كما تطالب الساكنة بمراقبة شفافة لكيفية صرف الأموال المخصصة للنقل المدرسي، والتأكد من أن هذه الموارد تُستغل بشكل فعّال لخدمة التلاميذ وضمان تفعيل خدمات النقل المدرسي بشكل منتظم ومستدام.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة