الأمير مولاي الحسن يشرف على حفل تتويج الفائزين بجائزة محمد السادس للتبوريدة بمعرض الفرس للجديدة
الأمير مولاي الحسن يشرف على حفل  تتويج الفائزين بجائزة محمد السادس للتبوريدة بمعرض الفرس للجديدة


اختتمت مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة من الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة بتتويج الفائزين بالمراتب الثلاثة، بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وأمام أنظار الآلاف من محبي هذا التراث اللامادي العريق.

وتُوجت سربة شرف البحراوي، عن جهة مراكش آسفي، بالجائزة، بعدما حلّت في الرتبة الأولى نظير الأداء الذي أبانت عنه طيلة أيام المنافسات النهائية، متبوعة بسربة عبد الغني بنخدة عن جهة بني ملال خنيفرة في الرتبة الثانية، في حين تمكنت السربة التي يقودها حميد سرفاق عن جهة مراكش آسفي من الحلول في الرتبة الثالثة.
وقدمت السّربات المتنافسة اليوم أداءً كبيرًا يليق باليوم النهائي، استكمالًا لمشوارها السابق على المستوى الجهوي، إذ شهد “المَحْرك” عروضا فلكلورية متنوعة أتحفت الجماهير التي حضرت بالآلاف من مختلف مناطق المملكة، متفاعلة مع طلقات البارود بين الحين والآخر.   

وما إن تسلم الفائزون الثلاثة جوائزهم حتى بدأت الاحتفالات من قبل كل سربة بما حققته خلال أيام المنافسات، التي أقيمت على هامش فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس بالجديدة. وحظي رؤساء أو مقدمو السّربات الفائزة بحفاوة كبيرة من قبل أعضاء فرقهم وعائلاتهم وجمهورهم، تعبيرًا عن الفخر بما أنجزوه على أرضية “المَحرك”.

وفي ختام هذه المنافسات سلم ولي العهد الأمير مولاي الحسن الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة لفرسان سربة المقدم شرف البحراوي (جهة مراكش-آسفي)، والجائزة الثانية لسربة المقدم عبد الغني بنخدة من جهة بني ملال-خنيفرة، والجائزة الثالثة لسربة المقدم حميد سرفاق من جهة مراكش-آسفي.

عقب ذلك التقطت للأمير مولاي الحسن صورة تذكارية مع أعضاء السربات الثلاث الفائزة في هذه المسابقة التي تحتفي بهذا النمط الرياضي التراثي، الذي تم إدراجه منذ سنة 2021 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
ويتم تنقيط السربات المشاركة في منافسات الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة بناءً على معايير محددة من حكام الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية، الذين يأخذون بعين الاعتبار انسجام حركات الفرسان، وإيقاع جري الأحصنة، وحركة البنادق، وتوقيت الطلقة، وكذلك الأزياء التقليدية والسروج.
كما يُقيم أداء الفرسان بناءً على درجة التنسيق والتواصل والتحكم في الجواد، إلى جانب المظهر العام للفارس وحصانه.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة