العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام تصدر بیانا تضامنيا مع حميد يفيد
العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام  تصدر بیانا تضامنيا مع حميد يفيد

توصلت الجريدة ببيان استنكاري تضامني مع الكاتب العام الوطني للعصبة بعد الهجمة الشرسة التي تعرض لها من طرف بعض مجهولين ، لم تعرف هوياتهم حتى الآن و لكن الجهات صاحبة الاختصاص ستكشف لاحقا بعد فتح تحقيق نزيه و شفاف بتعليمات من النيابة العامة حين توصلها بشكاية في الموضوع و صور السيارة التي تم تخريبها  .

هذا نص البلاغ: 

 تتابع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام بقلق واستنكار شديدين الحادثة الإجرامية البشعة التي طالت كاتبها الوطني الأستاذ حميد يفيد، حيث تعرض لاعتداء وحشي من قبل مجموعة مأجورة تقف خلفها لوبيات الفساد التي لم تتوان عن محاولة إسكات الأصوات الحرة التي كشفت فضائحهم. لقد برهن الأستاذ حميد من خلال خرجاته الجريئة على مواقع التواصل الاجتماعي عن شجاعة نادرة في فضح ملفات خطيرة تشمل غسيل الأموال الاستيلاء على العقارات التهرب الضريبي، والصفقات المشبوهة المرتبطة بالجماعة الترابية بسيدي بنور .

إن هذه المحاولة الجبانة لطمس الحقيقة وإسكات الصوت الحر الذي عرف بالتصدي للفساد وتعرية المتورطين
لن تثني العصبة عن مواصلة نضالها.
وفي هذا السياق نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:

1. الإدانة الشديدة لهذه الجريمة النكراء التي استهدفت مناضلاً حقوقياً كرس حياته لخدمة قضايا العدل والشفافية.

2. التضامن المطلق واللامشروط مع كاتبنا الوطني الأستاذ حميد يفيد في مواجهة هذا الاعتداء الجبان.

3. نطالب السيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور بفتح تحقيق عاجل ومستقل في هذه الواقعة وتقديم المتورطين إلى العدالة، كما ندعو إلى توفير الحماية الأمنية العاجلة للسيد الكاتب الوطني.
 4. نعلن أننا لن نتردد في اتخاذ كافة الأشكال النضالية القانونية المشروعة للدفاع عن كرامة وسلامة أعضاء
العصبة ومواصلة فضح وملاحقة الفاسدين مهما كانت التحديات. إن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام تعلن بكل قوة أن هذه الاعتداءات لن تزيدها إلا إصراراً على المضي قدماً في نضالها من أجل مغرب يسوده العدل والنزاهة خالي من الفساد والظلم.
 عاشت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام، وعاش نضال الشرفاء ضد قوى الفساد .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة