إطلاق الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة بإقليم الجديدة
إطلاق الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة بإقليم الجديدة


في إطار ترسيخ مكتسبات بلادنا في مجال التلقيح ومحاربة الأمراض الوبائية، تطلق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الداخلية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإضافة إلى شركاء محليين آخرين، حملة وطنية للمراجعة واستدراك وتلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 28 أكتوبر إلى 17 نونبر 2024.
وستهم هذه الحملة بالأساس استدراك التلقيح ضد مجموعة من الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال، الدفتيريا (الخناقية)، السعال الديكي (العواية)، الحصبة (بوحمرون) والكزاز (التيتانوس). كما تهدف إلى التحقق من استفادة الأطفال دون سن 18 سنة من جميع جرعات اللقاحات المدرجة في الجدول الوطني للتلقيح.
الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو تعزيز المناعة عند أكثر من 95٪ من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة وذالك من خلال التحقق من استكمال التلقيح للأطفال الذين لم يحصلوا بعد على إحدى جرعات اللقاحات الضرورية المناسبة لسنهم والموصى بها في الجدول الوطني للتلقيح.
وستشمل هذه الحملة الأطفال المتمدرسين وغير المتمدرسين، وستجمع بين عدة استراتيجيات للتلقيح، حيث سيتم التحقق من تلقيح الأطفال المتمدرسين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و18 سنة على مستوى المؤسسات التعليمية، أما بالنسبة لفئة الأطفال دون سن الخامسة وكذا الأطفال غير المتمدرسين فسيتم هذا التحقق على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، بينما ستتم عملية تلقيح الأطفال فقط على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
تجدر الإشارة إلى أن مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بالاقليم  عبأت الموارد البشرية واللوجيستيكية الضرورية وأعدت برنامجا للتواصل و التخسيس بإشراك مختلف الشركاء المؤسساتيين من اجل تحقيق الاهداف المتوخاة.
من أجل ضمان نجاح هذه الحملة، تهيب مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بكافة الأسر، وبشكل خاص الآباء والأمهات وأولياء الأمور، إلى التعبئة والانخراط الفعال في هذه الحملة من أجل استدراك تلقيح أطفالهم وحمايتهم من الأمراض الخطيرة كما نشيد بضرورة إحضار الدفاتر الصحية بالنسبة للفئة المتمدرسة الى مؤسساتهم التعليمية من اجل مراجعتها  من قبل الأطر الصحية .






.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة