تصميم التهيئة الجديد يخلق جدلاً واسعاً بالجديدة ولوبيات العقار أكبر المستفيدين.
مازال مشروع تصميم تهيئة مدينة الجديدة، الذي أعدته الوكالة الحضرية لإقليمي الجديدة وسيدي بنور يثير المزيد من الجدل في أوساط المستشاريين الجماعيين بالمدينة والمهتمين من المنعشين العقاريين حيث وصل هذا الجدل إلى عموم المواطنين.
فمع إطلاق المشاورات حول مشروع تصميم التهيئة الجديد لمدينة الجديدة، اندلع جدل كبير بعاصمة دكالة وذلك بسبب "المضمون الجديد " لمشروع تصميم التهيئة.
ولعل من أبرز الانتقادات التي وجهت لمشروع تصميم التهيئة الجديد، استفادة بعض "لوبيات العقار" على حساب المواطنين المستضعفين، حيث أكدت للجريدة مصادر اطلعت على مشروع التصميم أن المشروع نقل أغلبية المرافق العمومية (مدارس عمومية، مساحات خضراء، مواقف للسيارات، ساحات عمومية….) من عقارات كبار المنعشين العقاريين إلى أخرى يمتلكها مواطنين "صغار" مغلوب على أمرهم ما قد يؤثر سلبا على أسعار عقارات هؤلاء المواطنين.
كما أن الحزام الأخضر المحيط بالمدينة تم تدميره، خلال مسروع التهيئة الجديد، من خلال تقليص مساحته وتحويل جزء كبير إلى منطقة قابلة للبناء وذلك لفائدة المحظوظين دون غيرهم، هذا إلى جانب تحويل تخصيص عقارات "معينة" في ملكية "علية القوم" كانت مخصصة لمباني سكنية من سفلي + خمسة طوابق (R+5) إلى مباني مخصصة لسفلي + طابقين (R+2) في ظل الإنفجار السكاني الكبير بالمدينة ومن مناطق كانت مخصصة لتوسيع الحي الصناعي وإحداث مناطق لوجيستيكية وخدماتية إلى مناطق اسمنتية مخصصة لبناء فيلات وذلك في غياب تصور يساهم في توفير بنية تحتية للمستثمرين من أجل المساهمة في إنجاز مشاريع صناعية وخدماتية تمتص البطالة في أوساط شباب مدينة الجديدة.
لنا عودة للموضوع بتفصيل ..
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة