في تدخل نوعي تحت إشراف المسؤول الجهوي الأول لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، وبتنسيق مع القائد الإقليمي للدرك الملكي بالجديدة، أحبطت الفرقة الترابية لدرك أولاد غانم، ليلة الثلاثاء–الأربعاء الماضية، عملية للهجرة السرية بحرا إلى القارة العجوز؛ وهي العملية الثانية التي تأتي في أقل من 24 ساعة عن إفشال مركز الدرك الملكي بأزمور، لعملية مماثلة للاتجار بالبشر، تمت صبيحة الثلاثاء الماضي، والتي أوقفت في إطارها 18 مرشحا غير نظامي، كانوا يعتزمون "الحريك"، عبر المحيط الأطلسي، إلى القارة العجوز، إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، على متن قارب مطاطي بطول 9 أمتار، تم حجزه ضمن المعدات التي تم ضبطها.
وفي تفاصيل النازلة، فإن دورية محمولة تابعة لمركز درك أولاد غانم، مدعومة بدورية ليلية من جهوية الجديدة، أوقفت 3 مرشحين للهجرة غير النظامية، جراء عملية قامت بها، ما بعد منتصف ليلة الاثنين الماضي، حوالي الساعة الواحدة من صبيحة أمس الأربعاء، على مستوى الشاطئ المحاذي لدوار "القراقبة"، بنفوذ تراب قيادة "ألولاد بوعزيز"، بإقليم الجديدة. فيما لاذ مرشحون آخرون بالفرار، بعد أن أطلقوا سيقانهم للريح تحت جنح الظلام.
هذا، وقد حجز المتدخلون الدركيون، ضمن المعدات التي جرى ضبطها، شاحنة من نوع "هوندا" و"زودياك" مطاطي، بطول 10 أمتار، و22 حاوية بنزين، من سعة 30 لتر، ومولد كهربائي، و16 سترة إنقاذ ومواد غذائية.
إلى ذلك، فإن عمليتي الهجرة غير النظامية، اللتين أحبطتهما المصالح الدركية بالجديدة، تباعا وفي أقل من 24 ساعة، تندرجان في إطار محاربة الاتجار بالبشر والهجرة السرية، والاتجار الدولي للمخدرات، التي تعبأت لها بالمناسبة القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، في ظل القائد الجهوي الجديد، لمحاربتها، على طول سواحل إقليمي الجديدة وسيدي بنور، التي يبلغ طولها 150 كيلومترا.
.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة