استياء عارم من تحول محيط مدرسة عمومية بحي المطار إلى سوق يومي للتبضع
عبر عدد من الاباء وأولياء امور التلاميذ عن استيائهم وتدمرهم ،من تحول فضاء مدرسة للا سلمى بحي المطار بوسط الجديدة، الى سوق عشوائي.
وأصبحت صناديق البطاطس والطماطم و عربات الخضر و الفواكه المجرورة ، تحاصر المدرسة من كل الجوانب من كثرة الباعة المتجولين الفوضويين الشيء الذي يعيق دخول و خروج التلاميذ و الأساتذة. هذا بالإضافة إلى الأزبال المتراكمة ذات الروائح الكريهة ، دون نسيان الكلام السوقي الفاحش و اللا أخلاقي المتلفظ به ، فهذا بائع ينادي عاليا و الآخر يجيب محاولا بذلك كسب زبائن أكثر، و ذاك يسب و يشتم دون سبب و أصبح من المستحيل تركيز المعلمين مع تلامذتهم عند إعطائهم الدروس ...
فهل تتحرك سلطات الملحقة الادارية الثالتة بالجديدة لوضع حد لهذا العبث...؟؟
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة