نقابة UGTM ترفض قانون الإضراب وعلاكوش يهيكل الجامعة الحرة للتعليم في مجلس وطني ببوزنيقة
نقابة UGTM ترفض قانون الإضراب وعلاكوش يهيكل الجامعة الحرة للتعليم في مجلس وطني ببوزنيقة

أكد الاتحاد العام للشغالين بالمغرب موقفه الرافض لمضامين مشروع القانون التنظيمي 15-97 المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، المعروض على أنظار المؤسسة التشريعية منذ شهر أكتوبر لسنة 2016.
وتم تأكيد هذا الرفض خلال الدورة العادية للمجلس العام لذات المنظمة النقابية المنعقد أيام 28،29 و30 نونبر 2024، ببوزنيقة تحت شعار "نضال مستمر من أجل تحصين المكتسبات وصون الحريات" حيث أجمع الحاضرون على اعتبار قانون الإضراب الجديد مكبلا ومقيدا للحق في ممارسة الإضراب بالنظر إلى مقتضياته غير المنسجمة والبعيدة عن خصوصيات ثقافة العلاقات المهنية المغربية وما راكمته من تجربة على مر السنين.
وفيما أشاد الحاضرون لدورة المجلس التي حملت اسم المناضل المرحوم "محمد لعبيد" والذين يمثلون مختلف القطاعات المهنية الخصوصية والعمومية، بالمجهودات المبذولة من طرف المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، على مستوى مؤسسة الحوار الاجتماعي وجودة المقترحات المقدمة وكذا المخرجات الاتفاقية الرامية إلى إعادة النظر في بنية وهيكلة مشروع قانون الإضراب وتجويد مضامينه في إطار احترام المؤسسات، فقد تم تفويض صلاحية مواصلة تدبير عملية التفاوض بشأن مشروع القانون ذاته للكاتب العام النعم ميارة.
وأفاد يوسف علاكوش عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن "هذه الدورة شهدت تقديم كرونولوجيا التفاوض وأن موقف الاتحاد ثابت وهو الرفض لمضامين مشروع القانون التنظيمي 15-97، وأن تشريع الشغل يجب أن يناقش في مؤسسة الحوار الاجتماعي".
وعلى هامش الدورة ذاتها عقدت الجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء نفس النقابة الدورة العادية الثالثة لمجلسها الوطني تحت شعار "تجديد النخب مدخل لتقوية العمل النقابي" حيث تم تقديم عرض حول الرؤية الاستشرافية لطريقة العمل داخل هياكل النقابة والتي ستخضع لعملية الرقمنة الشاملة لتتبع مسار ملفات ومشاكل الشغيلة التعليمية وتقويم عمل الكتاب المحليين والاقليميين والجهويين، قبل أن يتم الإعلان عن المكتب التنفيذي للجامعة الحرة للتعليم، ومجموعة من اللجن المؤسساتية الوطنية التي ستسهر على هيكلة المكاتب الجهوية والاقليمية لمختلف الفئات التعليمية كالمتصرفين التربويين، المختصين التربويين والاجتماعيين، المفتشين التربويين، أطر التوجيه والتخطيط، المهندسين، الدكاترة...وهي فئات ستعزز الهيكل التنظيمي للنقابة باعتبارها إحدى المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية والتي لها دور  فعال في الحوار القطاعي الذي يشهده قطاع التربية الوطنية منذ عدة شهور.

بوزنيقة : عبدالفتاح زغادي

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة