التأخر المتكرر لرحلات القطار بين الجديدة والبيضاء يثير استياء المسافرين وسط تدهور وضعية المحطة
التأخر المتكرر لرحلات القطار بين الجديدة والبيضاء يثير استياء المسافرين وسط تدهور وضعية المحطة

تسبب تأخر رحلة القطار اليوم بين مدينة الجديدة والدار البيضاء في حالة من الاستياء والغضب بين المسافرين الذين كانوا في انتظار مغادرتهم محطة الجديدة على الساعة الثامنة وخمسة وعشرون دقيقة كما توضح نسخة من تذكرة السفر أو وصولهم عبر هذا الخط الحيوي على الساعة 09:34. 

فقد تم تأجيل انطلاق رحلة  القطار دون سابق إعلان ،مما خلق أزمة تنقل إضافية للمسافرين الذين كانوا يعتمدون على هذه الوسيلة للوصول إلى وجهاتهم في الوقت المحدد.

وفي حديث لأحد المسافرين مع جريدة "الجديدة 24"، أعرب أن المسافرين عبروا عن استيائهم بسبب عدم توفير معلومات دقيقة بشأن سبب التأخير. وقد تم إبلاغهم من قبل بعض موظفي محطة القطار بأن المشكلة تتعلق بأعطال فنية غير متوقعة، مما أدى إلى تعطيل مواعيد انطلاق الرحلات. من جهة أخرى، تحدث بعض الركاب عن تكرار هذه المشكلة بشكل دوري في الفترة الأخيرة، مما يزيد من ضيقهم تجاه خدمات النقل السككي.

 وأضاف آخر: "النقل السككي هو خيارنا الوحيد بسبب الزحام في الطرق، لكن هذه التأخيرات أصبحت متكررة وتجعلنا نعيد التفكير في خياراتنا".

وتعاني محطة القطار في الجديدة من وضعية متردية زادت من معاناة المسافرين. فقد اشتكى العديد منهم من تدهور المرافق والخدمات داخل المحطة، حيث أشاروا إلى نقص المقاعد في قاعات الانتظار، فضلاً عن عدم وجود مرافق صحية مناسبة أو خدمات معلوماتية فعالة. 

وبالإضافة إلى ذلك، يعاني الركاب من الإضاءة الضعيفة والنظافة غير الجيدة في بعض أرجاء المحطة، مما يفاقم من تجربتهم السلبية.

ورغم المحاولات المتكررة لمسؤولي محطة القطار لتقديم تفسيرات حول أسباب التأخير، إلا أن الركاب يطالبون بتحسين الخدمة من خلال توفير معلومات فورية ودقيقة، بالإضافة إلى ضرورة إصلاح الأعطال بشكل أسرع وتحديث البنية التحتية لضمان انسيابية حركة القطارات. كما يطالبون بتحسين وضعية المحطة عبر تعزيز مرافقها وتوفير خدمات أفضل للركاب.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة