تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية أمن الزمامرة من الإطاحة بعنصرين اقترفوا عدة سرقات بالنشل والإعتداء على المواطنين بغرض سلب وسرقة ممتلكاتهم وأغراضهم وتحديدا الهواتف النقالة والحقائب اليدوية، وسرقة دراجة نارية استعملها الجناة في اقراف جرائهم والهروب من الضحايا.
وكشفت مصادر "الجديدة24" أن الجناة اقترفوا عدة سرقات ببعض الأحياء بمدينة الزمامرة وكذا الأحياء الهامشية المجاورة للمدينة يوم الأحد الماضي 02 يناير الجاري، وفي اليوم الموالي 03 يناير الجاري تمكنت عناصر الضابطة القضائية تحث الاشراف الفعلي لرئيس فرقة الشرطة القضائية ورئيس المفوضية من فك لغز هذه العمليات التي غابت عن المدينة منذ مدة.
وجاءت الإطاحة بهدين العنصرين "حسب ذات المصادر" بعد ما وردت حوالي خمسة شكايات في الموضوع من المواطنين على المصالح الامنية بالمدينة.
وسمحت تحقيقات عناصر الشرطة القضائية والنباهة الأمنية العالية لرئيس الشرطة القضائية بالمدينة من تحديد هوية المتورطين في سرقة المواطنين ونوعية الدراجة النارية المستعملة في النشل ليتم توقيفهما في كمين أمني محكم ينم عن احترافية أمنية استباقية لردع اللصوص والمعتدين على حي السلام بالزمامرة، و فور تفتيشهما عثر بحوزتهما على بعض المسروقات مكونة من هواتف نقالة وسلاح أبيض و دراجة نارية تم استرجاعها .
هذا وتم وضع الموقفين رهن تدابير الحراسة النظرية وإخضاعهم للبحث التمهيدي الذي يجري تحث إشراف النيابة العامة وتقديمهم للعدالة، في حين أن البحث مزال جاريا عن باقي المتورطين.