انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز، أن أتناول كلمة بمناسبة تكريم الأستاذ المصطفى لبداوي الذي نذر حياته، و سخر جهده لخدمة أبناء وطنه مند تعيينه إستادا إلى يوم تكريمه كمدير بالثانوية التاهيلية النصر، فكانت مسيرة بقاؤها عز لا يزال الولي يحمده، و العدو يحسده، و رقي في مجد لا تزال الايام تجدده، و التوفيق يوطده، و نعمة في شرف لا تزال الحكمة تعضده، ما طلع الفجر، و زخر البحر، و دار الفلك، و سبح الملك.

الأستاذ لبداوي تشرفت ثانوية النصر بتكريمه كمدير، عمل كأستاذ بالثانوية الإعدادية يوسف بن تاشفين منذ 1996 ليشتغل في الحراسة العامة بالثانوية التاهيلية عمر بن عبد العزيز الى حدود 2010، ثم بالنظارة الى متم 2012، و بافتتاح ثانوية النصر كان المصطفى لبداوي احد الجنود الذين عملوا على إنجاح تلك المعلمة العلمية بالزمامرة التي انتظرت بالرفوف زمنا طويلا ليكون شرف المجلس الحضري الحالي شرف بناء الثانوية.  

تم وصل التكريم بحضور ممثلي المجلس الحضري، و ممثل السلطة المحلية، و الأطر الإدارية للثانوية، و الأساتذة و ممثل جمعية أباء و أولياء التلاميذ بالثانوية و حضور الشرف.