لقد ارتبطت الثقافة دائما بالمركز، وذلك لطبيعة البنيات المجتمعية، فهو الفضاء الرمزي الذي تنطلق منه كل التحولات الاجتماعية والسياسية التي تحدد مستقبل الشعوب. في وقتنا الحاضر، ينفتح المركز على الضاحية وعيا منه بضرورة احتواء ثرائها وتنوعها الغني في حركيته. فاحتضان الضاحية كفاعل في التنمية البشرية والاقتصادية يعتبر سلوكا ديمقراطيا بغية منح الرجل والمرأة، الشباب منهم على الخصوص، القيمة التي يستحقونها مع زرع روح المسؤولية فيهم. وهذه الثقافة الجديدة رهينة بفكر جديد يعمل على بناء مجتمع جديد مؤسس على التشاركية واقتسام المسؤولية. هشام عيروض (جمعية مزاغان سيتي).
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة