ليس بغريب عن مجموعة
مدارس الحوزية ان تعيش محطات ضخمة ومتميزة، فبعد احرازها اللواء الاخضر الدولي للبيئة
منذ 2013 دأبت على الارتقاء بمشروعها الطموح
في تدبير ماء قليل وترشيد الطاقة واعادة تدوير النفايات والحرص على اغناء التنوع البيولوجي
لمشاتلها والتركيز على الاغذية المفيدة بشكل
تضامني وهذه هي شروط البرنامج الايكولوجي.
ولان الورش عرف الانطلاقة
منذ ثمان سنوات من خلال أوراش أطرها الأساتذة وبلورها المتعلمون اثمرت استحقاقا دوليا
وجعلت المؤسسة تفوق المؤسسات بالعالم الحضري جمالا ونظافة وتحصيلا حيث حصلت بتاريخ
5/5/2016 على الجائزة الاولى على مستوى الابتذائي والثانية على مستوى الاسلاك الثلاث
ابتدائي اعدادي ثانوي في المنتدى الجهوي باكاديمية البيضاء سطات تحت شعاؤ تكييف التخيرات المناخية بسلوكاتنا والذي
شاركت فيه 16 مديرية وقد اشع مشروعها البيئي ليس فقط على المستوى الاقليمي او الجهوي
بل تجاوزه الى الوطني وقد صنع المفاجئة للقناة الثانية التي صورت الحدائق الصحافية
المتميزة امينة خباب والصحفي اللامع حسن لوحمادي بحضور مسؤولي المبادرة الوطنية للتنمية
البشرية بعمالة الجديدة ولم يخف هؤلاء اندهاشهم بجمالية المؤسسة بحجرات درسها ومعارضها
ومعاملها التربوية ومشاتلها التي تضم ازيد من 150 نبتة وحديقة مغطاة فريدة وقد قدم
المتعلمون معارض الاعشاب العطرية والطبية التي نالت استحسان الصحافيين وابانت عن مستوى
دراسي متميز.
وفي معرض تصريحها
للقناة الثانية شرحت مديرة المؤسسة السيدة مليكة الستان انطلاقة مشروعها البيئي والصعوبات
والاكراهات التي اعترضتها كما عرضت النجاحات البيئية خاصة احراز اللواء 2013 وجائزة
المنتدى الجهوي في 5/5/2016 باكاديمية البيضاء سطات والذي شاركت فيه 16 مديرية انجاز رائع ومستحق ثمرة ثمان سنوات من العمل الجاد
والدؤوب كما شكرت شركاء المؤسسة والسيد العامل الذين امنوا بمشروعها بعد الحصول على
اللواء بحيث اقام السيد العامل حديقة متنوعة
والواح شمسية من خلال المبادرة الوطنية ولم تفتها الفرصة للاشادةبالاطر والمتعلمين
وتمنث اهتمام السيد المدير الاقليمي بورش البيئة الذي غير معالم مدرسة عمومية وساهم
في توعية ازيد من 700متعلم ومتعلمة الذين يعتبرون سفراء لذى اسرهم في الاعتناء بالبيئة
شريان الانسان ووعدت بمتابعة مسيرة البرنامج كمنسقة اقليمية والذي اثمر 54 مؤسسة ستستفيد
من حدائق وابار اعلن عنها السيد عامل اقليم الجديدة المشجع الاول لمشروعها.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة