عمالة سيدي بنور تعيد فتح باب الترشيح لمناصب المسؤولية لأكثر من مرة
عمالة سيدي بنور تعيد فتح باب الترشيح لمناصب المسؤولية لأكثر من مرة

مرة أخرى يعاد فتح باب الترشيح لبعض مناصب المسؤولية بعمالة إقليم سيدي بنور حيث كان إلزاميا على الراغبين في اجتياز المقابلة الانتقائية ايداع طلباتهم قبل 21 يونيو الجاري. هذه المناصب تتمثل في رؤساء أقسام و مصالح مختلفة.

إعادة فتح باب الترشيح يعني بأنه كان ثمة فرصة أو فرص أخرى للإعلان عن الترشيح لاجتياز المقابلة التي تخول للراغبين حق الاستفادة من شغل المناصب المعلن عنها.

و هنا لا بد من طرح العديد من الأسئلة :

-كم مرة أعلنت عمالة سيدي بنور عن فتح باب الترشيح لشغل هذه المناصب الحساسة؟

-ألم تتوصل هذه العمالة بطلبات الراغبين في اجتياز المقابلة "الانتقائية" خلال المرة أو المرات السابقة؟

في حال توصلها بالطلبات لماذا لم تعمل على إجراء المقابلة؟ هل لأنها توصلت بطلبات لا تتوفر الكفاءة لدى أصحابها؟ و حتى إن كانت هذه الفرضية واردة فلا يمكن الحديث عن الكفاءة دون إجراء الاختبار؟

خلاصة الكلام فقد بلغ إلى علمنا أنه تم تأجيل المقابلة الانتقائية لأكثر من مرة، مما يعكس بأن ذلك يتم لحاجة في نفس يعقوب.  فلنتابع هذا الملف المثير و لنترقب لمن ستؤول "الكعكة"، و هل ستعتمد عمالة سيدي بنور مبدأ الشفافية و الديمقراطية في إسناد المناصب الشاغرة لموظفين أكفاء سيما و أنها أعفت في وقت سابق العديد من الأطر و أحالتهم على جماعات قروية نائية في الوقت الذي كان حريا بها أن تحتفظ بهم داخل أقسام و مصالح العمالة من أجل تحقيق الإقلاع المنشود.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة